عاجل

تحذر صحف عالمية من غياب الرؤية في إنهاء حرب غزة – أخبار السعودية

أبدت صحف ومواقع عالمية مخاوفها من حرب طويلة في قطاع غزة بسبب عدم وجود رؤية واضحة لإنهاء النزاع وعدم تحقيق صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية. يعبر العديد من التقارير عن الخوف من تصاعد المواجهات على الرغم من تراجع القتال، مع انعدام الخطط المستقبلية وغياب الجدية في السيناريوهات الإسرائيلية. تتوقع بعض المصادر تحقيق صفقة سلام قريبة، لكن الأوضاع الإنسانية في غزة واستمرار الاستيطان الإسرائيلي تثير القلق وتجبر على وضع حد لمسيرة التصعيد والنزاع في المنطقة.

“تحذير صحف عالمية: الرؤية مفقودة في إنهاء حرب غزة – أخبار السعودية”

أبدت صحف ومواقع عالمية مخاوفها من حرب طويلة في قطاع غزة في ظل غياب الرؤية الواضحة لإنهاء الحرب وعدم التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

وذكرت صحيفة «الغارديان» في تقرير لها أن هناك مخاوف من حرب طويلة بغزة رغم تراجع حدّة القتال ومحاولة فتح فصل جديد، موضحة أن الفلسطينيين والإسرائيليين على السواء يخشون من تصعيد أكبر، في ظل غياب خطط للمرحلة التالية وانعدام الجدية في سيناريوهات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

فيما أفادت صحيفة «بوليتيكو» أنه رغم التفاؤل بقرب التوصل إلى صفقة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية تترتب عليها نهاية للحرب، فإن كل الأطراف المعنية بالموضوع تلتزم الحذر وتنبه إلى أن الاتفاق ليس مضموناً بعد، مستعرضة معاناة الناس الشديدة اليومية مع الجوع وانعدام الخدمات الطبية والتعليم وأدنى مقومات الحياة الإنسانية، واستمرار القصف الإسرائيلي على القطاع بلا هوادة.

واتهم موقع «ميديابارت» الفرنسي إسرائيل بالاستمرار في سياسة قضم الأراضي الفلسطينية في الضفة بلا أدنى مساءلة، مبيناً أنها بلغت ذروتها بعد السابع من أكتوبر.

وأشار الموقع إلى أن إسرائيل استولت على 1270 هكتارا من الأراضي الأسبوع الماضي، في أكبر عملية من نوعها منذ أكثر من 30 سنة، ونقل عن منظمة «السلام الآن» الإسرائيلية أن هدف إسرائيل منع إقامة دولة فلسطينية.

في الوقت ذاته، دعت صحيفة «لوموند» في افتتاحيتها إلى وضع حد لتمدد المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، وأبدت استغرابها من غياب أي رد فعل على سياسة الاستيطان من الدول التي تدّعي الدفاع عن حل الدولتين.

وأشارت إلى أن الاستيطان والصمت عنه يجعلان الحديث عن السلام بلا معنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى