عاجل

تحدي ماكرون في مواجهة خيار تقاسم السلطة – آخر أخبار السعودية

فاز تحالف اليسار أو الجبهة الشعبية في الانتخابات التشريعية الفرنسية وطالب رئيس التحالف بتشكيل حكومة جديدة. يسعى التحالف ليكون القوة السياسية الرئيسية، وهذا شكل مفاجأة كبيرة في المشهد السياسي الفرنسي. يتعين التفاوض لتشكيل الحكومة بين ماكرون واليسار المنتخب، ودعا ماكرون إلى الحكمة في تحليل النتائج. رئيس الوزراء قدم استقالته وتم تعيينه لتصريف الأعمال حتى تنصيب الجمعية الوطنية لحكومة جديدة. يجب إيجاد عقد تشكيل الحكومة بحيث يتم التوافق على تحالف سياسي جديد، وسوف ينتظر ماكرون تصميم الجمعية الوطنية واتخاذ القرارات اللازمة.

ماكرون يواجه خيار تقاسم الحكم – أخبار السعودية

«من واجب ماكرون دعوة الجبهة الشعبية الجديدة إلى تشكيل حكومة جديدة».. هكذا خاطب رئيس تحالف اليسار أو ما يعرف بتحالف الجبهة الشعبية جان لوك ميلونشون، بعد الإعلان عن نتائج الانتخابات التشريعية، واحتلال حزبه المرتبة الأولى.

وجاء التحالف اليساري للجبهة الشعبية الجديدة في مقدمة التصويت في الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية أمس (الأحد)، متقدماً على معسكر الماكرونيين والتجمع الوطني الذي تمت إعاقة تقدمه إلى حد كبير، وفقاً للفرز الأولي لتصويت الجولة الثانية.

ويبدو أن «الجبهة الشعبية» التي أنشئت بين الجولتين من هذه الانتخابات للحد من الصعود المفاجئ لليمين المتطرف (التجمع الوطني)، تسعى إلى أن تكون أول قوة سياسية في قصر بوربون.

فوز اليسار في الانتخابات التشريعية الفرنسية شكل مفاجأة كبيرة في المشهد السياسي الفرنسي، فعلى مستوى المعسكر الماكروني، لا توجد مظاهر للاحتفال بنتائج الانتخابات، لكن هناك بعض الارتياح، وتبدو المرحلة القادمة هي الأكثر تعقيداً خصوصاً في ما يتعلق بالمفاوضات مع الجبهة الشعبية لتشكيل الحكومة.

وكان رئيس الحكومة غابرييل عطال قد قال في تصريحات بعد تقديم استقالته، تماشياً مع تقاليد وقوانين الجمهورية، إن رئيس الجمهورية الفرنسية من حقه رفض استقالة وزيره الأول لتصريف الأعمال حتى تنصيب الجمعية الوطنية لحكومة جديدة، وهو وضع لم تشهده الجمهورية الخامسة في تاريخها.

ومن الضروري إيجاد عقد تسيير الحكومة حتى التوافق على تحالف أو الموافقة على تشكيل حكومة جديدة ضمن مسارات تفاوضية بين ماكرون ومعسكره وحزب اليسار المنتخب ضمن تحالف سياسي جديد.

وقد دعا ماكرون إلى «الحكمة» في تحليل النتائج لمعرفة من يمكن أن يكون مسؤولاً عن تشكيل حكومة، وسينتظر الرئيس الفرنسي أيضاً «هيكلة» الجمعية الوطنية الجديدة لاتخاذ القرارات اللازمة، كما قال بعد فترة وجيزة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى