الإقتصاد - مال و أعمال

خمسة محاور لتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة

أكد تقرير دولي على أهمية تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في المملكة العربية السعودية، من خلال تطوير المناطق خارج المراكز الحضرية الرئيسية. التقرير شدد على 5 محاور رئيسة للنمو، مثل الاستراتيجية والحوكمة ورأس المال البشري والبنية التحتية والاستثمار. يشير التقرير إلى أن المناطق في السعودية لها إمكانيات عالية ويمكنها دعم نمو الناتج المحلي الإجمالي. يركز التقرير على مواءمة الإستراتيجيات المحلية مع الأولويات الوطنية واستغلال المزايا النسبية وتعظيم التنافسية. يهدف التقرير أيضًا إلى تحقيق التنمية المستدامة وزيادة الاستثمارات لتسهيل مشاركة القطاع الخاص وتحفيز النمو الاقتصادي.

كيفية تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي في المملكة: 5 استراتيجيات تهم الكثيرين

شدَّد تقرير دولي على 5 محاور رئيسة، تحقق النمو الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وأكد تقرير حديث، صدر أخيرًا، أهمية نجاح جهود التنمية المناطقية لمراكز النمو الواقعة خارج المراكز الحضرية الرئيسة في البلاد، مسلطًا الضوء على دورها الحيوي في تحقيق المستهدف الطموح لـ«رؤية السعودية 2030» بأنْ تصبح من أكبر 15 اقتصادًا في العالم.

وقدَّر التقرير الذي أصدرته «آرثر دي ليتل» المساهمة الاقتصادية المحتملة بنحو 27 مليار ريال، من خلال التركيز على 5 محاور رئيسة تتمثل في الإستراتيجية، والحوكمة، ورأس المال البشري، والبنية التحتية، والاستثمار. وأبرزَ عوامل النجاح التي يمكن أنْ تعمل على دعم اقتصاد المناطق ما سيسهم في رفع وتيرة النمو الوطني، ووفق التقرير، فإنَّ المناطق تحظى بإمكانات ومزايا عالية لدعم نمو الناتج المحلي الإجمالي، ولفت إلى النهج التنموي الشامل، الذي يتضمن 5 محاور رئيسة، تشمل وضع إستراتيجية منهجية، وتأسيس حوكمة واضحة، وتنمية رأس المال البشري بالمنطقة، وتطوير البنية التحتية للمنطقة، وجذب الاستثمارات من القطاعين الحكومي والخاص. وشدد على أنَّ الإستراتيجية، تتمثَّل في مواءمة الإستراتيجيات المناطقية مع الأولويات الوطنية، وتعظيم الاستفادة من المزايا النسبية والتنافسية للمناطق، وتطبيق مبادئ التنمية المستدامة، بينما الحوكمة، تمكن ضمان مشاركة جميع الجهات ذات العلاقة، ووضع إطار حوكمة وآليات تنسيق واضحة.

وبحسب التقرير فإنَّ رأس المال البشري، يتجه إلى الاستثمار في برامج التطوير المخصصة لتطوير وصقل مهارات القوى العاملة، إلى جانب الاحتفاظ بتلك الكفاءات من خلال تهيئة الظروف المعيشية الجذابة والحوافز اللازمة، بينما محور البنية التحتية يطوِّر آليَّات التمويل المباشر أو المشترك.

وأبرز الدور الحيوي للاستثمار، في تسهيل مشارَكة القطاع الخاص من خلال إنشاء وحدات متخصصة لجذب الاستثمارات، والترويج الإستراتيجي للفرص الاستثمارية، وتوفير الخدمات والتسهيلات للمستثمرين، إلى جانب التعاون مع الجهات القائمة في المملكة، مثل صندوق الاستثمارات العامة، في تحفيز النمو.

النمو في السعودية

5 محاور رئيسة للنمو

التركيز على الإستراتيجية والحوكمة

تطوير رأس المال البشري

دعم البنية التحتية والاستثمار

المناطق تحظى بإمكانات ومزايا عالية

مواءمة الإستراتيجيات المناطقية مع الأولويات الوطنية

تعظيم الاستفادة من المزايا النسبية والتنافسية للمناطق

تطبيق مبادئ التنمية المستدامة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى