عاجل

هل سيتكرر سيناريو جونسون مع بايدن؟ – أخبار السعودية

تتضمن المقالة الضغوطات المتزايدة على الرئيس الأمريكي جو بايدن للتخلي عن ترشحه في انتخابات 2024، حيث يرون بعض الديمقراطيين أن ترشيحه غير مستدام. ينصح بعض القادة بتنحيه واختيار بديل في المؤتمر الوطني القادم للحزب، ولكن هذا القرار يحمل مخاطر كبيرة. يشبه الوضع أحداث عام 1968 عندما انسحب الرئيس ليندون جونسون. الناخبون يشعرون بخيبة أمل نظراً لعدم شعبية الخيارات المتاحة أمامهم. يعتبر الإعلان عن بديل لبايدن قبل الانتخابات خطوة محفوفة بالمخاطر.

هل سيتكرر سيناريو جونسون مع بايدن؟ – آخر أخبار السعودية

رغم الضغوط المتزايدة من الديمقراطيين لحثه على التخلي عن خوض سباق الرئاسة، إلا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لم يعطِ أي إشارة إلى تفكيره في إنهاء حملته الانتخابية. وأظهرت مقابلات مع أكثر من 50 ديمقراطياً هذا الأسبوع، أن العديد من المسؤولين والمشرعين والإستراتيجيين في الحزب يرون بشكل متزايد أن ترشيحه غير مستدام، وأن مخاوفهم الخاصة تنتشر ببطء ولكن بثبات إلى الرأي العام.

ويرى العديد من قادة الحزب الديمقراطي ضرورة تنحي بايدن وإعلان بديل في المؤتمر الوطني القادم للحزب، إلا أن أي تحرك للإعلان عن بديل قبل أربعة أشهر فقط من الانتخابات يحمل في طياته مخاطر كبيرة.

وبحسب مجلة «بوليتيكو» الأمريكية، فإن السماح للمندوبين باتخاذ مثل هذا القرار بالغ الأهمية، وإبطال إرادة الملايين من الناخبين الأساسيين وقلب عملية الترشيح التي كانت هي القاعدة لعقود من الزمن رأساً على عقب، عملية مثيرة للانقسام وإثارة الضغينة.

وفي حال تنحي بايدن، فإن ذلك لن يكون سابقة، إذ إنه في 31 مارس 1968، فاجأ ليندون جونسون الأمريكيين بإعلانه الانسحاب من الانتخابات الرئاسية، ما حوّل المؤتمر الوطني الديمقراطي الذي أعقب القرار بعدة أشهر إلى حالة من الفوضى والعنف وتسبب في تعثر حملة مرشح الحزب نائب الرئيس هيوبرت همفري، الذي خسر أمام الجمهوري ريتشارد نيكسون. واعتبرت المجلة أنه ليس من الصعب تصور نتيجة مماثلة إذا أقنع القادة الديمقراطيون بايدن بالتنحي.

واعتبرت «بوليتيكو» أن هناك بعض أوجه التشابه الملفتة للنظر، فإذا تنحى بايدن، فسيقع على عاتق المندوبين اختيار بديل وهو شخص لم يترشح أو يفز بأي انتخابات تمهيدية. وسيتمتع كل ديمقراطي بارز بحق متساوٍ في الترشح، وسيتمتع أنصارهم بنفس القدر من الحق في الغضب إذا تم تجاوز مرشحهم واختيار كامالا هاريس، نائبة الرئيس الحالي.

وسعت المجلة للإجابة عن سؤال: هل ستتكرر أحداث عام 1968 مرة أخرى عام 2024؟

وقالت: يشعر العديد من الناخبين بخيبة أمل شديدة لأن الخيارات المتاحة أمامهم تتمثل في شخصين، وكل منهما لا يحظى بشعبية على نطاق واسع، وليس من المستحيل أن نتخيل مؤتمراً يجذب انتباه الأمة ويهز حملة الخريف من خلال تقديم بديل أصغر سناً لبايدن أو ترمب. لكن كل ذلك مجرد تخمين. والمرة الوحيدة التي اضطر فيها حزب كبير إلى استبدال مرشحه في منتصف الدورة، كانت النتيجة كارثية.

وأضافت أنه بالنسبة لأولئك الذين يرون أن الوقت قد حان لتنحي بايدن، فإن السؤال واضح: ما الذي يجعلك تعتقد أن ذلك لن يجعل الأمور أسوأ؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى