عاجل

وزير الخارجية المصري يؤكد: لا يمكن تحقيق الاستقرار في المنطقة بدون حل للقضية الفلسطينية – أخبار السعودية

شدد وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي على أهمية حل القضية الفلسطينية لتحقيق الاستقرار في المنطقة. وأكد أن مصر تواجه تحديات كبيرة وستظل صلبة في مواجهتها. كما أشار إلى جهود مصرية مع قطر لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين. وأكد ضرورة حل الدولتين لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية. كما تحدث عن دعم مصر للسودان وضرورة توصيل المساعدات لهم وحل أزمتهم بأيديهم.

وزير الخارجية المصري يؤكد: لا استقرار في الشرق الأوسط بدون حل للقضية الفلسطينية – آخر الأخبار في السعودية

شدد وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي على أنه لا استقرار في المنطقة من دون حل للقضية الفلسطينية. وقال خلال مؤتمر صحفي، اليوم (الإثنين)، مع مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني: إن بلاده تواجه للمرة الأولى تحديات من جميع الاتجاهات في وقت واحد، لكنها ستظل صلبة.

وأضاف أن مصر ستظل تتابع الملف الفلسطيني كونه أحد أولويات السياسة الخارجية المصرية، لافتا إلى أن هناك جهداً مصرياً مخلصاً بالتعاون مع قطر لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى.

وأكد عبدالعاطي ضرورة العمل على حل الدولتين لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقال إن بعض الدول تأكدت أن الاتهامات الموجهة لـ«الأونروا» مرسلة، وهناك بعض الدول لم تعدل من قراراتها بشأن تمويل «الأونروا»، وأنه منذ بداية الحرب على غزة كانت «الأونروا» هدفا للأعمال العسكرية.

وأوضح وزير خارجية مصر أن المبعوثين كان يتم استهدافهم خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، ووسط كل ذلك كانت هناك حملة تصور المؤسسة على أنها إرهابية، مؤكدا أن الحرب كشفت أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.

وتطرق وزير الخارجية المصري إلى مؤتمر القوى السياسية السودانية، موضحا أن مصر استضافت المؤتمر لأول مرة تحت سقف واحد؛ بهدف الحفاظ على السودان وأراضيها ودماء المدنيين التي تتم إراقتها يوميا، والتوصل إلى حل بأيادٍ سودانية فقط.

وكشف أنه تم التوصل خلال المؤتمر إلى وقف وصول أي أسلحة للسودان وضرورة وصول المساعدات، وذكر أن مصر حدودها مفتوحة لتقديم المساعدات للأشقاء في السودان، وأن مشكلة السودان تتعلق بالسودانيين وعليهم أن يضعوا الوطن السوداني في المقام الأول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى