أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض محاضرة بعنوان “النقد البيئي: تمثيلات الطبيعة في الفنون” قدمها الدكتور سعد البازعي. تناول الدكتور البازعي أهمية النقد البيئي في المجالات الفنية والأدبية، وكيف يمكن لهذا النقد أن يتجاوز الالتزام المهني إلى التزامات أعمق. وأشار إلى أن الأدب يعتبر مادة للدراسة والتحليل، وأنه يجب أن يتم التفكير في كيفية تمثيل الطبيعة في الأعمال الأدبية بعد انتشار الوعي بأهمية البيئة.
“تأثير البيئة على الفن: تصوّرات الطبيعة في الفنون الجميلة”، محاضرة في “ثقافة وفنون الرياض”
صحيفة وين الإلكترونيةالرياض
أقامت الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض، في مقر الجمعية أمس، محاضرة بعنوان “النقد البيئي: تمثيلات الطبيعة في الفنون”، قدمها الدكتور سعد البازعي ضمن سلسلة محاضرات في النظريات النقدية المعاصرة.
وأشار الدكتور البازعي إلى أن اختياره لعنوان المحاضرة جاء لجذب اهتمام شريحة واسعة من المعنيين بالفنون، لافتًا النظر إلى مقولة أن النقد البيئي عادةً ما يكون معنيًا بالأدب، وأنه يمكن أن يتناول الفنون الأخرى وليس الأدب فقط، وأن النقد الجدير باسمه هو النقد الذي تجاوز الالتزام المهني إلى التزامات أعمق.
وأوضح أن الأدب دائمًا ما تكون قضاياه كبرى وليست محصورة بالجماليات وإمتاع القارئ، مبينًا أنه عندما ظهر علم البيئة وانتشر الوعي بأهمية البيئة، تطور هذا الاهتمام ليشمل حقوق مختلفة، من ذلك دراسة الأدب والفنون، منوهًا أن الأدب تعد مادة للدراسة والتحليل، وهي معنية بالكيفية التي تمثل فيها الطبيعة بالأعمال الأدبية.
