الإقتصاد - مال و أعمال

يجري المركزي الياباني تدقيقًا في أسعار صرف العملات الأجنبية.

أجرى البنك المركزي الياباني تدقيقًا مع المؤسسات المالية حول أسعار صرف العملات الأجنبية، استعدادًا للتدخل في سوق النقد الأجنبي. الهدف هو التحكم في مضاربات بيع الين مقابل الدولار واليورو. الين الياباني انخفض بشكل كبير مؤخرًا مما قد يستدعي تدخل الحكومة لدعمه. سعر صرف الين تراجع إلى أدنى مستوى منذ 1986، مما يدفع السلطات اليابانية إلى التحرك لدعم العملة. الين انخفض إلى 160 ينا لكل دولار، مما يستلزم تدخل الحكومة لدعم العملة في محاولة لتجنب أسوأ تراجع لها.

تفصيل حديث استعراضي للبنك المركزي الياباني حول تحديثات أسعار الصرف العملات الأجنبية

أجرى بنك اليابان (البنك المركزي)، صباح اليوم تدقيقًا مع المؤسسات المالية بشأن أسعار صرف العملات الأجنبية، بحسب مصادر السوق. ويعد هذا التدقيق لأسعار صرف العملات الأجنبية بمثابة التحضير لتدخل البنك المركزي في سوق النقد الأجنبي، حسبما أوردت وكالة “جيجي برس” اليابانية للأنباء .

وتهدف هذه الخطوة من البنك، فيما يبدو، إلى التحكم في المضاربات الخاصة ببيع الين، ليس فقط بالدولار ولكن باليورو أيضًا. كم أن الين الياباني تراجع الشهر الماضي أمام الدولار إلى أقل مستوياته منذ 1986، مما يعزز التوقعات باحتمال تدخل السلطات اليابانية لدعمه قريبًا، في محاولة للحد من أسوأ تراجع لعملة من عملات الدول المتقدمة.

وتراجعت العملة اليابانية بنسبة 6ر0 % إلى 62ر160 يناً لكل دولار، وهو ما يقل عن المستويات المنخفضة السابقة التي دفعت المسؤولين اليابانيين إلى التدخل في سوق الصرف لدعم العملة المحلية في أبريل الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى