محليات

‏الاحتفال العالمي بمكافحة العواصف الرملية والترابية في محمية الإمام تركي

فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية لرفع الوعي بأهمية مكافحتها للصحة العامة والأراضي. تحسين “القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ”.وتعمل المحمية على رصد التغييرات غير الأحيائية ودراسة انتشارها بالأقمار الصناعية، وتأثيرها وتقديم حلول بديلة وزرع الغطاء النباتي.المملكة شهدت انخفاضا ملحوظا في العواصف الغبارية بسبب جهودها في البيئة وبرامج رؤية المملكة 2030. وأشادت المنظمة العالمية للأرصاد بجهود المملكة في بك إقليمي لتحذير من العواصف الرملية والرملية وبناء قدرات مستدامة.

الاحتفال باليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية في محمية الإمام تركي

فعّلت هيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، اليوم الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، والذي يصادف 12 يوليو من كل عام، للعمل على رفع مستوى الوعي العام بأهمية مكافحة العواصف الرملية والترابية للصحة العامة، وتحسين استخدام الأراضي، وتعزيز “القدرة على الصمود في مواجهة تغير المناخ”.

وأكدت المحمية من خلال منصاتها الإعلامية في شبكات التواصل الاجتماعي، أنها تعمل على مكافحة العواصف الرملية والترابية من خلال رصد المتغيرات غير الأحيائية، ودراسة مدى الانتشار بالأقمار الصناعية ، وتحليل تأثير العواصف بالمحمية، وابتكار مشاريع وحلول بديلة ، وتأهيل الغطاء النباتي لمحاربة تلك العواصف.

وأثر نشر المحميات الطبيعية التي أسهمت في منع الرعي الجائر والاحتطاب، إضافة إلى إسهام توالي المواسم المطيرة في انتشار الغطاء النباتي.

وتشهد المملكة انخفاضًا تدريجيًّا ملحوظًا في معدلات العواصف الغبارية خلال الفترة الأخيرة، للجهود التي تبذلها في الاهتمام بقضايا البيئة من خلال برامج رؤية المملكة 2030.

يذكر أن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية “WMO” أشادت بجهود المملكة العربية السعودية ممثلة في المركز الإقليمي للتحذير من العواصف الغبارية والرملية وذلك في بناء القدرات وتعزيز التعاون الإقليمي لإيجاد حلول مستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى