الرياضية

تعبير فيصل بن بندر بن سلطان عن فخره بإستضافة المملكة للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية

أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عن سعادته بإعلان اللجنة الأولمبية الدولية شراكة مع السعودية لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025. وأشاد بدعم القيادة ونجاح الرياضات الإلكترونية في المملكة. وقد رفع التهاني للملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد محمد بن سلمان. وأكد أن السعودية تسهم في إيجاد منصة عالمية لقطاع الرياضات الإلكترونية، وتعزز الثقافة والتواصل الرياضي.

فخر فيصل بن بندر بن سلطان باستضافة النسخة الأولى لأولمبياد الرياضات الإلكترونية في المملكة


عبّر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان، رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية، عن فخره وسعادته بعد إعلان اللجنة الأولمبية الدولية عن شراكة مع اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تمتد لمدة 12 عام، وسيتم من خلالها استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025.

ورفع سمّوه أسمى آيات التبريكات والتهاني لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسموّ ولي العهد الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – بهذا الإنجاز الذي يأتي امتدادًا للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية، التي أطلقها سمو ولي العهد، ومنذ إطلاقها سارت المملكة بخطىً ثابتة نحو الريادة في هذا القطاع لتصبح مركزًا عالميًا للألعاب والرياضات الإلكترونية، مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 في تنويع الاقتصاد وتوفير الفرص الوظيفية في مختلف القطاعات، وتقديم ترفيه عالي المستوى للمواطنين والمقيمين والزائرين على حد سواء.

وقال صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن سلطان: “يحظى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة بدعم غير مسبوق من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – وشهد قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد، مروراً بتدشين بطولات محلية وعالمية مثل “لاعبون بلا حدود” و “موسم الجيمرز”، إنتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – للاستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام ٢٠٢٢م، الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة وفق مستهدفات رؤية السعودية ٢٠٣٠، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له”.

وأضاف سمّوه: “يأتي اختيار المملكة لتكون المستضيف التاريخي الأول للألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية امتداداً استراتيجياً لريادة المملكة العالمية في الرياضات الإلكترونية والنجاح الملموس الذي أثبتته في قطاع الرياضات الإلكترونية”.

وتسهم المملكة من خلال هذه الشراكة في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى