أكد هاري كين قائد منتخب إنجلترا أن تركيزه ينصب على قيادة بلاده للتتويج بلقب كأس أمم أوروبا على حساب داني أولمو منتخب إسبانيا. الاثنان يتنافسان على جائزة الحذاء الذهبي في المباراة النهائية. قوائم الهدافين في السابق شهدت تساوي عدد الأهداف بين اللاعبين، مما يجعل المنافسة أكثر تشويقًا. يسعى كين لتحقيق نفس الإنجاز الذي حققه في كأس العالم 2018، بينما يسعى أولمو لتحقيق هذا الإنجاز لأول مرة. كين يعتبر التتويج بالبطولة هو الأهم بالنسبة له، بغض النظر عن جائزة الحذاء الذهبي.
هاري كين يركز على الفوز ببطولة يورو 2024 بدلاً من الحذاء الذهبي
أكد هاري كين قائد منتخب إنجلترا أن محور تركيزه ينصب على قيادة بلاده للفوز باللقب الأول منذ عام 1966 في إطار صراعه الشرس مع داني أولمو مهاجم منتخب إسبانيا على جائزة الحذاء الذهبي لكأس أمم أوروبا (يورو 2024) خلال المباراة النهائية التي تجمع البلدين غدا الأحد على الاستاد الأولمبي في برلين.
وهناك إمكانية لتكرار سيناريو يورو 2012 حينما تصدر ستة لاعبين قائمة الهدافين برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما.
وسجل كين وأولمو ثلاثة أهداف ، ليقتسما صدارة قائمة الهدافين مع أربعة لاعبين أخرين خرجت منتخبات بلادهم من البطولة، وهم الهولندي كودي جاكبو والالماني جمال موسيالا والسلوفاكي إيفان سكرانز والجورجي جيورج ميكوتادزي.
وأكد الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) أن جائزة الحذاء الذهبي تتحدد فقط بناء على الأهداف ولا علاقة لها بالتمريرات الحاسمة أو عدد دقائق اللعب.
ويستهدف كين الفوز بجائزة الحذاء الذهبي ليورو 2024 بعد أن حقق الإنجاز ذاته في مونديال روسيا 2018 حينما سجل ستة أهداف، قبل أن يحرز 36 هدفا في الموسم الأول له في البوندسليجا مع فريقه بايرن ميونخ.
من جانبه يتطلع أولمو أيضا لنيل هذا الشرف والمساهمة في تتويج بلاده باللقب القاري بعد أن حقق نجاحات على مستوى الأندية مع دينامو زغرب ولايبزج.
وأحرز كين تسعة أهداف في الأدوار الإقصائية بالبطولات الكبرى ليصبح اللاعب الأكثر تسجيلا للأهداف في هذه المرحلة من البطولات الكبرى ، متفوقا على جيرد مولر وميروسلاف كلوزه وأنطوان جريزمان وكيليان مبابي، وقد سجل كل منهم ثمانية أهداف.
وقال كين “في النهاية حينما تصل لهذه المرحلة من البطولة لا تفكر في جائزة الحذاء الذهبي… تفكر في الفوز بلقب البطولة وهذا كل ما يهم”.
وأضاف “بالطبع كمهاجم أود التسجيل غدا لكن إذا سجل لاعب أخر وفزنا، لن أشعر بالإحباط”.
وأوضح “الجميع يرغب في تحقيق نفس الهدف، وسواء لعبت لدقيقة واحدة أو المباراة بأكملها ونجحنا في الفوز، سنحتفل جميعا سويا، وسنشعر بسعادة فائقة، لذا هذا هو الشيء الأكثر أهمية”.
