الإقتصاد - مال و أعمال

حركة اقتصادية مميزة تجتاح سوق التمور والرطب في المدينة المنورة

سوق التمور المركزي في المدينة المنورة حيوي ومميز خلال موسم جني “الرُطب”. يوجد به 29 ألف مزرعة نخيل ويتوفر أنواع متعددة من التمور مثل الروثانة والربيعة والحليّة والسويداء والحلوة. درجات الحرارة العالية تؤثر على نضوج الرُطب وعمليات الجني تبدأ من يونيو وتستمر حتى أغسطس. يعتمد فرع الزراعة في المنطقة على تنظيم ومراقبة السوق لضمان الجودة والتوافر الصحي. هذا يساهم في زيادة الصادرات الوطنية من التمور وتطوير القطاع الزراعي وتحقيق رؤية 2030 للمملكة.

سوق التمور والرطب في المدينة المنورة يشهد نشاطاً اقتصادياً بارزاً

يشهد سوق التمور المركزي بالمدينة المنورة حراكاً اقتصادياً مميزاً، تزامناً مع موسم جنيّ “الرُطب” الذي يبدأ من الربع الأول من شهر يونيو من كل عام، من خلال (29) ألف مزرعة نخيل بالمنطقة.

ويتميّز سوق التمور في المنطقة بتعدد أنواع الرُطب المعروضه، التي تشتهر بها المدينة المنورة ومحافظاتها، ومنها: الروثانة، والربيعة، والحليّة، والسويداء، والحلوة، ولونة مساعد، وغيرها من أنواع الرُطب المختلفة.

وتسُهم درجات الحرارة المرتفعة في التأثير على سرعة نضوج الرُطب كمرحلة أولى لعمليات الجنيّ، التي تستمر حتى نهاية شهر يوليو، ثم تبدأ بعدها عملية جنيّ التمور والتي تستمر حتى نهاية شهر أغسطس، ليبدأ المزارعون في عرض تمورهم في السوق ومن أشهرها: تمر العجوة، والصفاوي، والعنبر، والمجدول، والبرني، وغيرها من أنواع التمور الأخرى.

ويكثّف فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة المدينة المنورة الأعمال الميدانية والرقابية لمتابعة الحالة التشغيلية لسوق التمور المركزي في المنطقة لضمان توفر الاشتراطات الفنية والصحية، والتأكد من جودة المنتجات المعروضة، للمساهمة في زيادة الصادرات الوطنية من التمور ومنتجاتها، وإبراز قطاع النخيل والتمور، كونه أحد أهم روافد الإنتاج الزراعي، تماشياً مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، والمساهمة في رفع الناتج المحلي وتنميته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى