دبلوماسي كوري شمالي ينشق ويهرب إلى سيول – أخبار السعودية
أعلنت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية عن هروب دبلوماسي كوري شمالي من كوبا إلى سيول، وأشارت إلى زيادة حالات الانشقاق في السنوات الأخيرة. هرب الدبلوماسي بسبب خيبة الأمل في النظام السياسي الشمالي، فيما ذكر مصدر حكومي أنه فر بعد صراعات مع مسؤولين. تجدر الإشارة إلى وصول عدد من الدبلوماسيين الشماليين إلى كوريا الجنوبية خلال السنوات الأخيرة، حيث قرروا الانشقاق لأسباب مثل الرغبة في منح أسرهم حياة أفضل والاعتراض على سياسات النظام الشمالي، وهروبهم من الصعوبات الاقتصادية.
“شخصية دبلوماسية كورية شمالية تنشق وتهرب إلى سيول – آخر الأخبار في السعودية”
وذكرت صحيفة «تشوسون إلبو» واسعة الانتشار في كوريا الجنوبية، أن الدبلوماسي ري إيل كيو فر إلى كوريا الجنوبية مع زوجته وأطفاله في نوفمبر الماضي.
ونقلت عن ري قوله إنه قرر الانشقاق بسبب خيبة الأمل في النظام السياسي في كوريا الشمالية. لكن وكالة «يونهاب» للأنباء، نقلت عن مصدر حكومي كوري جنوبي لم تكشف هويته، أن ري قرر الفرار بعد صراعات مع مسؤولي الخارجية الكورية الشمالية بشأن تقييم عمله.
يذكر أن عام 2016، شهد انشقاق تاي يونغ هو، الذي كان يشغل آنذاك منصب وزير مفوض في سفارة كوريا الشمالية في لندن، إلى كوريا الجنوبية. وقال للصحفيين في سيول إنه قرر الفرار لأنه لا يريد لأطفاله أن يعيشوا حياة «بائسة» في كوريا الشمالية، وأن «اليأس» أصابه بعدما شاهد زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون يعدم المسؤولين ويسعى إلى تطوير أسلحة نووية.
وفي عام 2019، وصل القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية لدى إيطاليا، غو سونغ جيل، إلى كوريا الجنوبية.
وفي نفس العام وصل القائم بأعمال سفير كوريا الشمالية لدى الكويت إلى كوريا الجنوبية مع عائلته. وذكر نواب في البرلمان الكوري الجنوبي عام 2021، نقلا عن جهاز المخابرات الوطني، أن الدبلوماسي غير اسمه إلى ريو هيون وو بعد وصوله إلى كوريا الجنوبية.
وأفادت وكالة «يونهاب» أن نحو 10 كوريين شماليين مصنفين كأعضاء في النخبة في الشمال فروا إلى كوريا الجنوبية العام الماضي.
وانشق نحو 34 ألف كوري شمالي إلى كوريا الجنوبية لتجنب الصعوبات الاقتصادية منذ نهاية الحرب الكورية 1950-1953، أغلبهم من النساء في المناطق الشمالية الأكثر فقرًا.