زيارة السعودية لشركة إيرباص في ألمانيا
زار وفد سعودي-ألماني مصنع “إيرباص” في هامبورغ، ألمانيا للاطلاع على صفقة شراء 105 طائرة، وهي أكبر استثمار في تاريخ السعودية. الهدف من الصفقة هو تحقيق التطور في قطاع الطيران وتعزيز الربط بين المملكة والعالم. تأتي الصفقة لتعزز المحتوى المحلي، وتعزيز قدرات التصنيع وتوفير فرص عمل جديدة. تُعتبر الصفقة مهمة للنمو الاقتصادي للمملكة ولتعزيز مكانتها في قطاع الطيران على المستوى العالمي والإقليمي.
زيارة السعودية لشركة إيرباص في ألمانيا
زار وفد سعودي ألماني يضم عددًا من الشخصيات الدبلوماسية والاقتصادية والإعلامية ومسؤولين من مجموعة السعودية ,اليوم ، مقر مصنع شركة “إيرباص” في مدينة هامبورغ بجمهورية ألمانيا الاتحادية.
وتأتي الزيارة استشرافًا لمستقبل المملكة العربية السعودية الطموح في قطاع الطيران، حيث تمثّل تتويجًا لأكبر استثمارٍ في تاريخ مجموعة السعودية، بعد أن أبرمت في مايو الماضي، صفقة تعد الأضخم في تاريخ الطيران السعودي – مع شركة “إيرباص” لصناعة الطائرات، والمتضمنة شراء 105 طائرات، تتوزّع ما بين (54) طائرة من طراز “A321neo” لـ “السعودية”، و (51) طائرة لطيران أديل، موّزعة بين (12) طائرة من طراز A320neo و (39) طائرة من طراز”A321neo”، ليكون أسطول “السعودية” باكتمال وصول الطائرات، الأحدث على مستوى العالم.
وتستكمل مجموعة السعودية من خلال الصفقة تنفيذ مستهدفاتها الطموحة لربط العالم بالمملكة، وتعزيز أهداف المملكة الإستراتيجية على المدى الطويل بشكل أكبر، حيث ترسخ هذه الصفقة المكانة الرائدة لقطاع الطيران السعودي في المنطقة والعالم.
وتأتي أهمية هذه الصفقة انطلاقًا من دورها في زيادة المحتوى المحلي، وتعزيز قدرات التصنيع، وخلق فرص واسعة لريادة الأعمال في المملكة، مما يُسهم بشكل مباشر في النمو الاقتصادي المستدام للمملكة