الإقتصاد - مال و أعمال

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 4.7 %

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد السعودي إلى 4.7% في 2025، مقابل 4.5% في يونيو. توقع نمو الاقتصاد 1.7% في العام الحالي. النشاط الاقتصادي في السعودية قوي رغم تباطؤ النمو النفطي بسبب خفض الإنتاج. يُتوقع نمو الإنتاج النفطي بنسبة 5.1% في العام المقبل. يتوقع النمو النفطي أن يتعافى تدريجياً إلى 10 ملايين برميل يومياً في 2025. توقع نمو الناتج غير النفطي بنسبة 3.5% في 2024، مع ارتفاع في 2025 بفضل الاستثمارات الحكومية. المؤشرات تشير إلى استقرار الاقتصاد عند نسبة 3.5% سنوياً على المدى المتوسط.

توقعات صندوق النقد الدولي لنمو الاقتصاد السعودي ترتفع إلى 4.7%

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو اقتصاد السعودية إلى 4.7% في عام 2025، وذلك مقابل تقديراته السابقة في يونيو الماضي بنحو 4.5%. وتوقَّع نمو الاقتصاد السعودي 1.7% في العام الحالي.

وفي يونيو الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنَّ النشاط الاقتصادي في السعودية لا يزال قويًّا رغم تباطؤ نمو الناتج المحلي النفطي؛ بسبب الخفض الطوعي لإنتاج النفط، مدفوعًا بنمو الاستهلاك الخاص والاستثمار غير النفطي.

وتوقَّع الصندوق -وفق البيان الختامي لمشاورات المادة الرابعة 2024- أنْ يسجِّل الناتج المحلي النفطي في المملكة نموًّا بنسبة 5.1% في العام المقبل، قياسًا على انكماش بنسبة 4.6% في العام الحالي.

وأفاد الصندوق بأنَّ الانكماش النفطي يأتي نتيجة تمديد خفض إنتاج النفط في عام 2024، قبل أنْ يتعافى الإنتاج تدريجيًّا إلى 10 ملايين برميل يوميًّا عام 2025.

وفي ظل هذه الافتراضات، ستزيد وتيرة نمو إجمالي الناتج المحلي الكلي ليبلغ نحو 4.5% في عام 2025، قبل أنْ يستقر عند نسبة 3.5% سنويًّا على المدى المتوسط.

وتوقَّع الصندوق، نمو الناتج المحلي غير النفطي بنحو 3.5% في عام 2024، مع تراجع نمو الاستثمار قبل أنْ يرتفع في عام 2025 وما بعده، بفضل صندوق الاستثمارات العامَّة، وفي الفترة السابقة على بطولة كأس آسيا 2027، والألعاب الشتوية الآسيويَّة 2029، ومعرض «إكسبو» العالمي 2030.

وكان البنك الدولي توقَّع أنْ يحقِّق الاقتصاد السعودي نموًّا حقيقيًّا بنسبة 2.5% في 2024، بعد انكماشه في العام الماضي على أنْ يتسارع النمو إلى 5.9% في 2025.

وقال البنك -في تقريره عن المستجدات الاقتصادية لمنطقة الشرق الأوسط، وشمال إفريقيا إنَّ الصراع في غزَّة يلقي بظلاله على اقتصادات المنطقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى