أظهرت استطلاع شركة الأهلي كابيتال أن توقعات مديري الصناديق اتجهت نحو التفاؤل، حيث ارتفعت النظرة الإيجابية من 41% إلى 47%، بينما انخفضت النظرة المحايدة والسلبية. كما ازدادت التوقعات بخفض سعر الفائدة وتراوحت توقعات أسعار النفط بين 80 و 90 دولارًا. وظلت توقعات المديرين متفائلة بقطاع السياحة والمصارف، بينما انخفضت بشأن البتروكيماويات والرعاية الصحية. ومن المتوقع أن يكون القطاع المصرفي هو الأفضل أداءً في المستقبل، بينما تواصل السعودية تحظى بتفضيل المديرين كوجهة للإستثمار.
نسبة 47% من مديري الصناديق تتوقع ارتفاع الأسهم – الإحصائيات والتوقعات – السوق المالية
وبحسب الاستطلاع، ارتفعت وجهات النظر حول السوق المقوَّمة بأقل من قيمتها إلى 20%، مقابل 11% في الربع الأول من عام 2024، و10% في الربع الثاني من عام 2023. وحافظ المديرون على توقُّعاتهم بأنْ تكون أسعار الفائدة والتضخم هما المحرِّك الرئيس للسوق في المستقبل، وتوقَّع 85% من المديرين خفض سعر الفائدة مرَّة واحدةً -على الأقل- في عام 2024. وبالنسبة للنفط، تتوقَّع الأغلبية أنْ تتراوح الأسعار بين 80 إلى 90 دولارًا في عام 2024، بما يتماشى مع المستويات الحالية.
ووفقًا لما بيَّنه الاستطلاع ظل المديرون متفائلين -إلى حدٍّ كبيرٍ- بشأن قطاعَي السياحة والمصارف، وتوقَّعوا انخفاضًا بشأن قطاع البتروكيماويات، وارتفعت وجهات النظر المتفائلة بشأن قطاع التأمين بشكل ملحوظ في الربع الثاني من العام 2024، وأصبح ثاني قطاع مفضَّلًا بعد السياحة. ومن الجدير بالذكر أنَّ وجهات النظر الصعودية انخفضت بشأن قطاع الرعاية الصحية من 73% في الربع الأخير إلى 42%. وبالنسبة للمشاركة في الاكتتاب العام، ظلت الأفضلية لقطاعَي الرعاية الصحية والأدوية، في حين أنَّ قطاع الخدمات هو المفضل الجديد للمديرين. ويتوقَّع المديرون أنْ يكون القطاع المصرفي هو القطاع الأفضل أداءً في عام 2024 وما بعده، يليه قطاع التأمين، بينما واصلت الأغلبية توقُّع أنْ يكون البتروكيماويات هو القطاع الأضعف أداءً في عام 2024 وما بعده.
ويخطط 54% من المديرين لزيادة تعرضهم للأسهم السعودية، بينما يتوقَّع 38% منهم أنْ يظل تعرضهم دون تغيير على نطاق واسع. وفيما يتعلَّق بالمستويات النقدية، يحتفظ 85% حاليًّا بمستوى نقدي عند أقل من 10% من الأصول المدارة، ويتوقَّع غالبية المديرين أنْ تنمو ربحية المؤشر العام في عام 2024 وما بعده، منهم 65% مديرون متفائلون، و35% محايدون، بينما يتوقَّع 17% أنْ تظل الربحية ثابتة.
