اختتمت غرفة الشرقية برنامج تدريبي بعنوان “خطواتك الأولى لبدء مشروعك” يهدف لتعميق فكر العمل الحر واكتساب المهارات الاستثمارية لدى المرأة. تم تناول محاور حول مميزات العمل الحر، دور الريادة في تمكين العمل الحر، توليد الأفكار، والتسويق. رئيس الغرفة أكد الاهتمام بالمرأة السعودية ودورها في التنمية والاقتصاد، في حين نوه المدير الإقليمي لبنك التنمية الاجتماعية بدعم الرواد والمقاولين. هذه المبادرة تعزز دور النساء في الاقتصاد وتشجعهن على الدخول في سوق العمل والمشاركة في التنمية الاقتصادية في المملكة.
انتهاء غرفة الشرقية من برنامج “رياديات 2”
وتضمنت محاور البرنامج الذي امتد على مدار أسبوعين، مميزات ومجالات العمل الحر، والخدمات الأكثر طلباً في السوق، ودور الريادة في تمكين العمل الحر، والسمات الشخصية لرائدة الأعمال، وفكرة المشروع، وتوليد الأفكار، وتقييمها، والعوامل الرئيسية لنجاح تحويل الأفكار إلى أعمال حرة، ونموذج العمل التجاري، والتسويق، ومفهوم المزيج التسويقي، ودور التقنيات الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي في نجاح العمل الحر، والتعرف على سبل دعم المشاريع الصغيرة، عبر جلسات استشارية، مع استضافة مجموعة من سيدات الأعمال لنقل تجربة نجاحهم، وزيارات ميدانية بمشاركة 37 متدربة، بواقع 1184 ساعة تدريبية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الغرفة بدر الرزيزاء، أن المرأة السعودية على مدار السنوات تحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة – أيدها الله -، فأفسحت لها المجال لممارسة دورها بشكل أكبر في العملية التنموية والاقتصادية، واعتبرتها مكّونًا وشريكًا أسّاسيًا في تحقيق مستهدفات الرؤية وطموحاتها، وعزَّزت دورها في الاقتصاد الوطني، لتلعب دورًا مهمًا ومتناميًا في مجتمع الأعمال.
وأشار الرزيزاء إلى أن غرفة الشرقية اليوم تعمل بالتوازي مع مُستهدفات رؤية المملكة 2030 للإسهام فيها بشكل إيجابي من خلال أهدافها الإستراتيجية ودورها كراعية لقطاع الأعمال بالمنطقة الشرقية حيث جاءت مبادرة رياديات في نسختها الثانية لتعزيز أثر الإسهام في دعم رأس المال البشري، وأداء ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والناشئة بما يُسهم في رفع كفاءة وجودة الأعمال للقطاع التجاري بالمنطقة الشرقية.
من جهته، أكد المدير الإقليمي لبنك التنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية محمد الموسى، حرص البنك على المشاركة في الفعاليات الداعمة لرواد الأعمال، انطلاقاً من دوره الفاعل والمؤثر في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المملكة، من خلال تقديم الدعم والتمويل، والخدمات غير المالية، والحلول المبتكرة لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والناشئة، ولأصحاب المشاريع المتناهية الصغر والعمل الحر.
وبين أن مبادرة رياديات تمثل خطوة مهمة نحو دعم وتمكين المرأة للدخول إلى عالم الأعمال ضمن خطط وأسس متينة، من خلال تقديم برامج تدريبية مكثفة لتنمية قدرات المتدربات من التوعية بأهمية العمل الحر ووصولاً لإعداد نموذج العمل التجاري والتسويق وطرق مواجهة التحديات في المشاريع لاستدامتها، وفتح المزيد من الآفاق للفتيات السعوديات للدخول إلى سوق العمل للإسهام في الاقتصاد الوطني.
