نظم برنامج “ريف السعودية” ورشة عمل في جازان لتعزيز المسار البيئي للمصايد السمكية، ضمن مشروع تحسين جودة البيانات وضمان استدامة المصائد. الورشة تستمر يومين وتشمل تدريب الصيادين على استخدام الكاميرات على القوارب لرصد المصائد بدقة. تهدف الورشة لتعزيز الفهم حول أهمية هذا النظام وتحسين جودة البيانات الإحصائية. الهدف هو تحقيق الممارسات المستدامة في مجال الصيد البحري، وضمان استمرارية الثروة السمكية. هذه الجهود تدخل ضمن إستراتيجية أوسع لحفظ الموارد وضمان استدامتها للأجيال القادمة.
ورشة عمل تناقش “تعزيز المسار البيئي لصناعة الصيد في جزر فرسان”
وتشتمل ورشة العمل التي تستمر ليومين، على عددٍ من المحاور المتخصصة بتدريب الصيادين على تركيب واستخدام الكاميرات الرقمية على قوارب الصيد الصغيرة والكبيرة لمراقبة المصيد السمكي بدقة، إلى جانب محاضرات تفاعلية وجلسات تدريبية يقدمها خبراء في البيئة البحرية والتكنولوجيا السمكية؛ بهدف تعزيز الفهم حول أهمية هذا النظام الجديد في جمع البيانات وتحسين جودة المعلومات الإحصائية للمصيد السمكي.
وتسعى ورشة العمل للإسهام في تحسين جودة البيانات المتعلقة بالمصيد السمكي، مما يدعم جهود الحفاظ على الثروة السمكية وضمان استدامتها للأجيال القادمة، وذلك كخطوة ضمن إستراتيجية أوسع لتعزيز الممارسات المستدامة في مجال الصيد البحري بالمملكة.
