منحت الهيئة العامة للطيران المدني رخصة “مدرسة المراقبة الجوية” لمعهد الدراسات الفنية التابع للقوات الجوية الملكية السعودية. يعد هذا الترخيص الثاني من نوعه بعد “كلية الملك فيصل الجوية”. تم تسليم الرخصة خلال لقاء برئاسة نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية. تأتي هذه الخطوة ضمن التعاون المدني العسكري الدائم في مجال الطيران، لتعزيز مستوى السلامة والكفاءة وتحقيق المواءمة للبيئة التشغيلية. تهدف الهيئة إلى دعم التأهيل التدريب للكفاءات البشرية وتعزيز دورها في صناعة النقل الجوي في المملكة.
منح رخصة “مراقبة الطيران” لمعهد الدراسات الفنية
وسلّم الرخصة نائب الرئيس التنفيذي لسلامة الطيران والاستدامة البيئية الكابتن سليمان بن صالح المحيميدي، خلال لقائه في مقر الهيئة بالرياض اليوم، قائد معهد الدراسات الفنية اللواء الطيار الركن ناصر بن فهد الزعبي.
ويأتي ذلك ضمن إطار التعاون والتنسيق المدني العسكري الدائم في مجال الطيران، الذي يُعد ركيزة أساسية في تلبية متطلبات الحركة الجوية المدنية والعسكرية وتعزيز مستوى السلامة والكفاءة, كذلك تحقيق المواءمة للبيئة التشغيلية بالجانبين.
يذكر أن الهيئة العامة للطيران المدني تعمل على تمكين أنشطة الطيران المدني ودعم التأهيل التدريب والأطر التنظيمية للكفاءات البشرية التي تضمن النمو المستدام لأنشطة الطيران في المملكة بما يسهم في تحقيق مستهدفات استراتيجية قطاع الطيران ويعزز من دورها كمنظم لصناعة النقل الجوي في المملكة.
