كشف تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال عن إقبال المستثمرين الصينيين على الاستثمار في صناديق تركز على الأسهم السعودية، في وقت تعاني فيه أسواق الأسهم الصينية. وأظهرت البيانات أن صناديق تركز على الشركات السعودية قد حققت نجاحًا ملحوظًا في البورصة، مع زيادة تداولاتها بنسبة تصل إلى 30٪ خلال الأيام الأولى من الإطلاق. تم عقد اجتماع بين السعودية والصين لتعزيز التعاون المالي بين البلدين، واستكشاف فرص التعاون والتمويل المشترك في مشروعات الرؤية السعودية ومبادرة الحزام والطريق.
شارع وول ستريت: منافسة صينية على الاستثمار في البورصة السعودية
وأشارت الصحيفة -في تقرير لها- إلى أنَّ الحماس الصيني للانكشاف على السوق السعودي، يأتي في الوقت الذي تكافح فيه أسواق الأسهم الصينية لجذب الاهتمام، مشيرةً إلى أنَّ المستثمرين الصينيِّين يندفعون نحو تتبع الصناديق الجديدة التي تركز على الأسهم السعودية، في مؤشر على الرغبة القوية في التعرُّض للخارج، في وقت تتراجع فيه الأسواق المحلية.
وأضافت: «ربحَ صندوقان متداولان في البورصة، يركِّزان على شركات سعودية كبيرة مثل شركة النفط أرامكو، والبنك الأهلي السعودي، ما يصل إلى 30٪ خلال الأيام الثلاثة الأولى من التداول، بعد إطلاقهما هذا الأسبوع، وتم تداولهما لفترة وجيزة بعلاوات 20٪ فوق صافي قيم أصولهما، وفقًا لمزود بيانات السوق».
ومؤخَّرًا عقدت السعودية والصين اجتماع الطاولة المستديرة تحت شعار: «تعزيز التعاون المالي بين المملكة والصين، وترابط البنية التحتية لخدمة مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030»، والذي أظهر أنَّ حجم التبادل التجاري بين البلدين تجاوز 100 مليار دولار، العام الماضي.
ويسعى البلدان إلى استكشاف فرص التعاون والتمويل المشترك لمشروعات الرؤية ومبادرة الحزام والطريق في المملكة في مختلف القطاعات، وكذلك تبادل المعرفة لأفضل الممارسات في إدارة المخاطر ومحافظ الأصول والسيولة وغيرها من المجالات المشتركة.
