محليات

رسامون سعوديون يتواصلون مع فنانين محبين للرسم من جميع أنحاء العالم

نجحت بوابة “هاوي” في جذب السياح والزوار والمواطنين من خلال أكثر من 4 أندية، مع أكثر من 95 عضو. تقدم البوابة لهواة الرسم من جميع أنحاء العالم فرصة للقاء أشخاص مشابهين لهم ومشاركة اهتمامات وهوايات معهم. يعتبر الرسم متنفسًا لمشاعر الأفراد وقدرة على التعبير عن المشاعر السلبية. تعتبر هواية الرسم من بين الهوايات التي تساعد على تقليل التوتر وزيادة السعادة. الهواية تحظى بدعم الحكومة وبرنامج جودة الحياة. تضاعفت عدد الأندية والأعضاء المسجلين بفضل برنامج “هاوي”.

الرسامين السعوديين يتبادلون الخبرات مع هواة الرسم العالميين

نجحت بوابة «هاوي» من خلال أكثر من 4 أندية، في جذب أنظار السياح والزوار والمواطنين بشكل لافت. وتجاوز عدد أعضاء هذه الأندية أكثر من 95 عضواً.

ووفرت البوابة لهواة الرسم فرصة العثور على أفراد حول العالم، متشابهين معهم في التفكير يشاركونه اهتماماته وهواياته، كما توفر لهم فرصة حضور الفعاليات والمشاركة ولقاء أشخاص جدد وتشكيل صداقات جديدة من زملاء الهواية، وغيرها من الأنشطة والفعاليات.

وتعرف البوابة الوطنية للهوايات «هاوي» هواية الرسم بأنها تعبير فني عن المشاعر والأفكار عبر تصويرها بشكل مرئي على سطح ما، ويبرع هواة الرسم في التعبير عن شتى المشاعر الإنسانية المختلطة بلمسات أنيقة تسحر الأعين.

وإذا كانت العديد من الدراسات الحديثة خلال الأعوام الماضية تخلُص إلى أن الأشخاص الذين يمارسون هوايات معتادة، يكونون في الغالب أقل عرضة للتوتر والاكتئاب والمزاج السيئ ونحو ذلك، لكن هواة الرسم مختلفون في هذا الباب إذا تعد هوايتهم هي متنفسهم الذي يعبرون من خلاله عن مشاعرهم ويستطيعون التخلص من المشاعر السلبية التي تراودهم بين الفينة والأخرى ويقفزون في ثوانٍ معدودة إلى عوالم أخرى من الإبداع حين تكون الريشة بين أيديهم.

وفيما يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصحة النفسية في شهر أكتوبر، تعد هواية الرسم وبحسب موقع الأمم المتحدة من أبرز الهوايات التي تنصح بممارستها حتى تساعد الأفراد على الشعور بالراحة والاستجمام وتقليل مستويات التوتر والقلق، وزيادة السعادة والرفاه العام.

17

وتعمل البوابة الوطنية للهوايات «هاوي» إحدى مبادرات برنامج جودة الحياة بمشاركة 12 جهة حكومية على تنظيم وتطوير وتفعيل قطاع الهوايات في المملكة من خلال احتضان الهواة وتأسيس أندية للهواة، ورفع طلبات الدعم، وإيضاح اللوائح التي تنظم القطاع، إضافة إلى حجز المساحات والمرافق، وتمكين إقامة وحضور الدورات التدريبية، وتفعيل الشراكات المجتمعية مع المؤسسات المحلية.

يذكر أن قطاع الهوايات في المملكة، من القطاعات التي شهدت تحولًا كبيرًا منذ إطلاق رؤية المملكة 2030، وإسناد كل ما يرتبط بالقطاع إلى برنامج جودة الحياة الذي يقوم بتنفيذ مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى دعم وتطوير القطاع؛ تحقيقًا لمستهدفات رؤية 2030 في تحفيز حيوية المجتمع، وتوفير خيارات أكثر تعزز أنماط الحياة الإيجابية.

ومنذ الإطلاق الرسمي لـ «هاوي» تَضاعف عدد أندية الهوايات المسجل في البوابة الوطنية للهوايات، ليتجاوز 1078 نادي هواة لأكثر من 217 هواية، وبلغ عدد الأعضاء المسجلين أكثر من 63 ألف هاوٍ من الجنسين من مختلف الأعمار، كما أقيمت أكثر من 1230 فعالية للهواة ضمن البوابة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى