أعربت وزارة الخارجية عن قلقها الشديد إزاء التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية في محافظة الحديدة، مما زاد من التوتر في المنطقة وعرقل الجهود لإنهاء الحرب في غزة. دعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس والابتعاد عن خطر الحروب، وطالبت المجتمع الدولي والجهات المؤثرة بتحمل مسؤولياتهم لحل الصراعات في المنطقة. أكدت الوزارة استمرار جهود المملكة العربية السعودية في إنهاء الحرب في غزة ودعمها لجهود السلام في اليمن لتجنب المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة.
تتابع المملكة العربية السعودية بقلق تصاعد التوترات العسكرية في اليمن
أوضحت وزارة الخارجية، أنها تتابع بقلق بالغ تطورات التصعيد العسكري في اليمن بعد الهجمات الإسرائيلية التي شهدتها محافظة الحديدة يوم السبت 20 يوليو 2024 والتي تضاعف من حدة التوتر الحالي في المنطقة، وتضر بالجهود المستمرة لإنهاء الحرب على غزة.
ودعت كافة الأطراف للتحلي بأقصى درجات ضبط النفس والنأي بالمنطقة وشعوبها عن مخاطر الحروب، وأن يضطلع المجتمع الدولي والأطراف المؤثرة والفاعلة بأدوارهم ومسؤولياتهم لإنهاء الصراعات في المنطقة.
وأكدت وزارة الخارجية استمرار جهود المملكة العربية السعودية لإنهاء الحرب على غزة، ودعمها المستمر لجهود السلام في اليمن لتجنيب شعبها الشقيق المزيد من المعاناة وتحقيق الأمن والسلم في المنطقة.
