إضافة “سلمى جيوبارك” إلى مشاريع الغطاء النباتي ومكافحة التصحر – أخبار السعودية
أدرج مشروع تجهيز متنزه سلمى الجيولوجي ضمن معايير اليونسكو للمتنزهات الجيولوجية العالمية بتكلفة تجاوزت 116.5 مليون ريال. الهدف من هذا المشروع هو تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، وجذب السياحة البيئية. تم الإعلان عن ذلك خلال حفل تدشين بحضور أمير منطقة حائل ووزير البيئة والمياه والزراعة. تمت مدح التفاعل الإيجابي للمجتمع المحلي في حائل مع المشروع، ويُعتبر هذا الإدراج خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المملكة العربية السعودية.
إدراج “سلمى جيوبارك” في مشاريع زراعة النباتات ومكافحة التصحر في المملكة العربية السعودية – آخر الأخبار
أدرج المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر مشروع تجهيز متنزه سلمى الجيولوجي (سلمى جيوبارك) ضمن معايير اليونسكو للمتنزهات الجيولوجية العالمية. يأتي هذا الإدراج كجزء من ستة مشاريع تأهيلية تجاوزت قيمتها 116.5 مليون ريال.
حفل التدشين:
جاء الإعلان خلال حفل تدشين مشاريع حجر الأساس لتنمية الغطاء النباتي ودعم أعمال التشجير، الذي جرى اليوم برعاية أمير منطقة حائل، وبحضور وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي.
دور المجتمع المحلي:
في حديث خاص إلى «عكاظ»، امتدح الدكتور برنباس، خبير ومقيم في الجيوبارك العالمية باليونسكو، تفاعل المجتمع المحلي في السعودية ومدينة حائل مع مشروع متنزه سلمى الجيولوجي. وقال الدكتور برنباس: «نجاح أي مشروع في الجيوبارك يعتمد بشكل كبير على المجتمع المحلي. اليوم في حائل نشاهد ونلمس اهتماماً كبيراً من القيادة الحكومية والمجتمع المحلي وتفاعلهم مع خبراء اليونسكو، وهذا ما يشجعنا على العمل معهم بصورة واسعة».
أهمية المشروع:
يهدف مشروع سلمى جيوبارك إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، مما يساهم في تحسين البيئة المحلية وجذب السياحة البيئية. كما يسعى المشروع لتحقيق معايير اليونسكو للمتنزهات الجيولوجية العالمية، مما يعزز من مكانة المملكة على الخارطة البيئية العالمية.
الدعم والتمويل:
تجاوزت قيمة المشاريع التأهيلية التي أدرجت ضمنها «سلمى جيوبارك» 116.5 مليون ريال، مما يعكس التزام الحكومة السعودية بتعزيز البيئة ومكافحة التصحر.
تنمية مستدامة:
يُعد إدراج «سلمى جيوبارك» ضمن معايير اليونسكو خطوة مهمة نحو تحقيق التنمية المستدامة في المملكة، ويعكس التعاون المثمر بين الحكومة والمجتمع المحلي وخبراء اليونسكو.