انتشار وباء الكوليرا وإصرار المليشيات الحوثية على فرض شروط على المنظمات الدولية – آخر الأخبار في السعودية
تكشف وثائق عن توظيف الحوثيين الأتباع في المنظمات الدولية في اليمن مقابل العمل في مناطقهم. تم توجيه تعميم للمنظمات بعدم التوظيف إلا بموافقة الحوثيين. انتشار الكوليرا في صنعاء وإب، مع وفيات بسبب الإصابة بها. تعود أسباب الموجة الثانية من الكوليرا إلى اختطاف العاملين في المنظمات ومنع حملات التحصين. التعميم يشدد على تقديم هيكل وظيفي للمنظمات والحصول على موافقة قبل التوظيف. وتتسع الجهود الرقابية لعمليات التوظيف ضمن بيئة يود المتطوعين عمومًا تحسينها.
تفشي الكوليرا واشتراطات حوثية على المنظمات الدولية في أخبار السعودية
وأفادت المصادر بأن المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية الحوثي، الذي يرأسه مدير مكتب رئيس المجلس السياسي الانقلابي أحمد حامد، أصدر تعميماً للمنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتهم يقضي بعدم التوظيف إلا بعد التشاور معهم للحصول على موافقة سواء في توظيف الكوادر المحلية أو الأجنبية الجديدة، وذلك بعد أيام من إصدار عدد من المنظمات إعلاناً للبحث عن موظفين جراء اختطاف المليشيا الموظفين السابقين.
وشدد التعميم على ضرورة موافاة المليشيا بالهيكل الوظيفي لكل منظمة والتقيد بأخذ الموافقة المسبقة قبل استكمال إجراءات توظيف جديدة، مبيناً أن المليشيا تصر على توظيف عناصرها ضمن المنظمات الدولية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي انتشرت فيه الكوليرا في عدد من مناطق الحوثي بما فيها صنعاء وإب. ووفقاً لمصادر طبية في صنعاء فإن عشرات المرضى بالكوليرا تستقبلهم المستشفيات يومياً. وأفادت بأن هناك وفيات في صنعاء وإب جراء الإصابة بالكوليرا، مرجعة أسباب الموجة الثانية من الكوليرا إلى منع حملات التحصين التي تنفذها المنظمات الدولية بعد اختطاف عدد من العاملين في تلك المنظمات.