محليات

المشروع الإسلامي للتنمية يحصل على تمويل من صندوق المناخ الأخضر في كوريا (GCF)

أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن حصوله على موافقة صندوق المناخ الأخضر بكوريا ككيان معتمد خلال اجتماع في كوريا. يأتي هذا الاعتماد ضمن جهود البنك لتلبية متطلبات الصندوق الأخضر للمناخ ودعم البلدان النامية في تحقيق أهدافها في مجال التغير المناخي والتنمية المستدامة. البنك سيعمل مع الصندوق والبلدان الأعضاء في تحديد المجالات الأولوية لتحقيق نتائج ملموسة وتعزيز الشراكات العالمية وتعزيز النمو المستدام. يعتبر هذا الإنجاز مهمًا لتطوير المشاريع ذات التأثيرات البيئية الكبيرة وتعزيز التزام البنك بالبيئة والنمو المستدام.

اعتماد صندوق المناخ الأخضر في كوريا على برنامج الاستثمار الإسلامي للتنمية

أعلن البنك الإسلامي للتنمية، اليوم, عن حصول البنك على موافقة صندوق المناخ الأخضر بكوريا (GCF)، ككيان معتمد، وذلك خلال الاجتماع التاسع والثلاثين لمجلس إدارة الصندوق، الذي عقد في سونغدو بإنشون في كوريا مؤخرًا.

ويأتي الاعتماد في إطار دور البنك الإسلامي المتمثل في تلبية المتطلبات القياسية للصندوق الأخضر للمناخ، بما في ذلك معياره الائتماني المتخصص لإدارة المشاريع.

ويُعد صندوق المناخ الأخضر أكبر صندوق للمناخ في العالم، وعنصرًا أساسيًا في اتفاق باريس، ومكلفًا بدعم البلدان النامية “لزيادة وتحقيق طموحاتها في الإسهامات الوطنية المحددة نحو مسارات منخفضة الانبعاثات ومرنة في مواجهة المناخ”.

وعد نائب رئيس العمليات في البنك الإسلامي للتنمية الدكتور منصور مختار، الاعتماد إنجازًا مهمًا للبنك، حيث يمكنه من تطوير مشاريع واسعة النطاق ذات تأثيرات بيئية كبيرة، وقيادة ودعم المشاريع التحويلية التي تعالج تغير المناخ وتعزز التنمية المستدامة في الدول الأعضاء البالغ عددها 57 دولة وخارجها، ويعزز قدرة البنك الإسلامي للتنمية على حشد الموارد للمبادرات المؤثرة، فضلاً عن ترسيخ التزامه بحفاظ على البيئة والنمو المستدام.

وسيعمل البنك الإسلامي للتنمية بشكل وثيق مع الصندوق الأخضر للمناخ والبلدان الأعضاء لتحديد مجالات العمل ذات الأولوية، مع التركيز على تحقيق نتائج ملموسة على أرض الواقع ، من شأنها أن تعزز أسس تعزيز شراكات وأنشطة التنمية العالمية التي يضطلع بها البنك الإسلامي للتنمية في الوقت الذي يتولى فيه البنك معالجة أولويات البلدان الأعضاء التي يدعمها الصندوق الأخضر للمناخ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى