أمانة الشرقية تبدأ تنفيذ 20 مشروع تنموي في الخبر
أمانة الشرقية دشنت 20 مشروعا تنمويا في الخبر خلال العام الجاري، تضمنت طرق وأنسنة وساحات عامة وتطوير أحياء سكنية وسفلتة وإنارة. تشملت المشروعات تطوير طريق الأمير تركي وشارع الأمير فهد وشارع الأمير جلوي وطريق الكورنيش الشمالي وتطوير كورنيش الخبر الجنوبي ومواقف الواجهة البحرية وجسر الملك سعود، بالإضافة إلى إعادة تأهيل حي أشبيليا وحي البحيرة. تم الانتهاء من أعمال السفلتة في عدة أحياء وتحسين الإنارة وإنشاء مواقع شحن للسيارات الكهربائية. تهدف هذه المشروعات إلى تحسين جودة الحياة وجعل الخبر مكانا مثاليا للعيش والعمل في المستقبل.
أمانة الشرقية: إطلاق (20) مشروع تنموي في الخبر
وتضمنت المشروعات المنجزة، المرحلة الأولى من تطوير وأنسنة طريق الأمير تركي من تقاطع طريق الكورنيش حتى طريق الملك سلمان، وتطوير وأنسنة شارع الأمير فهد بن سلمان بطول 700م، وتطوير وأنسنة شارع الأمير جلوي بحي العليا بطول 1000م، وكذلك تطوير طريق الكورنيش الشمالي بطول 4165م.
وافتتاح المرحلة الثالثة من مشروع تطوير كورنيش الخبر الجنوبي بطول 1850م، والمرحلة الثانية من تطوير مواقف الواجهة البحرية بمساحة إجمالية تزيد عن 28,000م2، وتطوير وتحسين جسر طريق الملك سعود بن عبدالعزيز مع تقاطع طريق الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمساحة 13,800م2، إضافة إلى إعادة تأهيل كل من حي أشبيليا وحي البحيرة.
وإنجاز أعمال سفلتة مخطط 129 بالكامل في العزيزية على مساحة 1,5كم، وسفلتة 80% من حي الصواري على مساحة تزيد عن 5,3 كم، وسفلتة 85%من حي الشراع على مساحة 6,6 كم، وسفلتة 25% من حي الكوثر، فيما تم الانتهاء من إنارة 50% من حي الكوثر ضمن مشروع الإنارة الجاري تنفيذه، والانتهاء من المرحلة الأولى من شارع الستين بالعزيزية بطول 6,5 كم الذي يمثل شريانًا رئيسيًا يخدم أحياء العزيزية كافة.
وجرى استحداث نقاط التفاف تسبق دوار التوحيد على طريق الكورنيش الشمالي، ونقاط التفاف تسبق دوار الرؤية، ومخرج من طريق الأمير سلطان بن عبد العزيز حتى طريق الملك فيصل بن عبد العزيز دون الحاجة لدخول المركبات الدوار، إلى جانب تدشين 8 مواقع مخصصة لمحطات لشحن السيارات الكهربائية.
وتأتي هذه المشروعات ضمن إستراتيجية الأمانة في تنمية المنطقة، وتعزيز جودة الحياة وتحسين النمط المعيشي للسكان، وتلبية احتياجاتهم، وتعزيز مكانة الخبر المميزة كونها نقطة جذب سياحي ومركزًا اقتصاديًا مؤثرًا، وترسيخ مكانتها مكاناً مفضلاً للعيش والعمل على مستوى العالم.