وزير الصناعة والثروة المعدنية: المملكة أصبحت لاعباً محورياً في قطاع التعدين على المستوى العالمي – أخبار السعودية
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية أن المملكة أصبحت لاعبا مهما في قطاع التعدين على مستوى العالم وتسعى لتطويره لتعظيم الاستفادة منه. خلال مشاركته في اجتماع في البرازيل، أشار إلى أهمية دعم الصناعات الصحية والسيارات وتشجيع الاستثمار العالمي. كما دعا الشركات البرازيلية إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي في الرياض. وأكد على أهمية التعاون الدولي في هذا القطاع. تحدث عن استراتيجية الصناعة الوطنية التي تركز على تنويع القطاعات الرئيسية وتوفير فرص استثمارية. بالإضافة إلى دور الصناعة والتعدين في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل.
وزير الصناعة والثروة المعدنية: المملكة العربية السعودية تتصدر قطاع التعدين العالمي
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، أن المملكة أثبتت قوتها في قطاع التعدين، وباتت لاعبًا مهمًا ومتمكّنًا في القطاع على مستوى العالم، وتمضي قُدمًا نحو تطوير قطاعها التعديني لتعظيم الاستفادة منه في تنويع مصادر الدخل لاقتصادها الوطني.
وقال الخريف خلال مشاركته في اجتماع الطاولة المستديرة الذي نظّمه اتحاد الصناعات بولاية ساو باولو البرازيلية اليوم، بحضور الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، وعددٍ من قيادات منظومة الصناعة والثروة المعدنية؛ إن إنتاج المعادن يُعد قضية عالمية تتطلب قيادة وتعاونًا دوليًا؛ لأهميتها في دفع عملية تحول الطاقة في جميع أنحاء العالم.
وأوضح أن مؤتمر التعدين الدولي أصبح أهم منصة لمناقشة الفرص النوعية في قطاع التعدين وقضاياه والتحديات والحلول لتطويره حول العالم، داعيًا الشركات البرازيلية إلى المشاركة في النسخة الرابعة من المؤتمر، التي ستُعقد في الرياض خلال يناير القادم؛ للاطلاع على مستقبل قطاع التعدين السعودي، والفرص النوعية المتاحة للمستثمرين.
وأشار الخريف إلى أن الإستراتيجية الوطنية للصناعة في المملكة تركز على تنويع 12 قطاعًا رئيسيًا، وتوفير فرص استثمارية لأكثر من 800 مشروع بقيمة تريليون ريال؛ بهدف تعزيز الصادرات الصناعية وتحويل المشهد الصناعي في المملكة نحو مستقبل أكثر ازدهارًا، كما استعرض مزايا المملكة وما تتمتع به من موارد طبيعية غنية، ورأس مال بشري، وفرص استثمارية هائلة، وبنية تحتية حديثة، وبيئة صديقة للأعمال.
ولفت إلى أن المملكة تستهدف توطين صناعة الأدوية، وجذب استثمارات عالمية المستوى في مجال الرعاية الصحية، عبر عددٍ من الممكنات والحوافز المالية لتعزيز الصناعة الصحية، باعتبارها ركيزة متطورة للتنويع الاقتصادي، مضيفًا أن من الأهداف المهمة في هذا القطاع توطين 80-90% من الأنسولين.
وتحدَّث وزير الصناعة والثروة المعدنية عن قطاع السيارات، مبينًا أن القطاع يعد من الصناعات الواعدة في المملكة، ويعد قطاعًا ناشئًا بحاجة إلى جميع سلاسل التوريد، وستجد الشركات البرازيلية في القطاع فرصًا استثمارية نوعية.
وأعرب الخريف عن شكره لاتحاد الصناعات بولاية ساو باولو على تنظيم الطاولة المستديرة، مؤكدًا أن الأفكار التي تمت مشاركتها عززت الإيمان بإمكانات الشراكة بين البلدين، وأنه من خلال الاستفادة من نقاط القوة لدى الجانبين يمكن تطوير سلاسل توريد قوية، وتعزيز التبادل التكنولوجي، ودفع الابتكار؛ لتحقيق التنمية المستدامة والمرونة الاقتصادية وخلق الفرص للأجيال القادمة.
وتأتي مشاركة وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، في الطاولة المستديرة لاتحاد الصناعات بولاية ساو باولو البرازيلية «FIESP»، في إطار زيارته الرسمية الحالية للبرازيل ضمن جولة اقتصادية له، تشمل البرازيل وتشيلي خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو؛ وذلك بهدف تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين.