فتتح الرئيس الفرنسي دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثين في باريس بحضور ممثلين سعوديين. ورفع علم السعودية اللاعب الفارس رمزي الدهامي ولاعبة التايكوندو دنيا أبو طالب. اعتبر الدهامي هذا الحدث فخرًا وأمنية تحققت. بينما أعربت دنيا عن فخرها بالمشاركة في الأولمبياد وطموحها بتقديم أداء مشرف. خلال حفل الافتتاح، اثار الزي السعودي الاعجاب بتصميمه التقليدي. في نفس الوقت، تواصلت استعدادات السباحة مشاعل العايد للمشاركة في سباق 200م حرة. وعلى صعيد المنافسات، يترقب العالم الفائزين بأول ميدالية ذهبية.
حضور الفيصل يشعل حفل افتتاح باريس 2024 بمشاركة البعثة السعودية
افتتح فخامة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الجمعة، دورة الألعاب الأولمبية الثالثة والثلاثون، على ضفاف نهر السين بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور سمو رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، وسمو نائبه الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، ورئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، والعديد من رؤساء الدول العالمية، وأكثر من 300 الف متفرج.
وشهد حفل الافتتاح المميز، والذي اقيم خارج ميادين الملاعب للمرة الأولى على مستوى التاريخ، إقامة طابور عرض الدول المشاركة التي بلغ عددها 206 دولة، على متن 100 قارب، قطعت حوالي 6 كيلو مترات على ماء نهر السين، بالإضافة للعديد من الفقرات الموسيقية وعروض الألعاب النارية، والفقرات المحاكية لتاريخ وثقافة فرنسا.
دنيا ورمزي رفعا العلم في الافتتاح
ورفع العلم السعودي في افتتاح أكبر حدث رياضي بالعالم، لاعب المنتخب السعودي لقفز الحواجز الفارس التاريخي رمزي الدهامي، وزميلته لاعبة المنتخب السعودي للتايكوندو دنيا أبو طالب.
وعبر الدهامي، عن اعتزازه برفع علم المملكة في المحفل الأولمبي بجانب زميلته دنيا أبو طالب، مشيراً إلى أن ذلك يدعو للفخر وهو حلم يتمناه أي مواطن سعودي، متمنياً أن يوفق وزملاءه المشاركين بتقديم المستوى الذي يليق بسمعة الرياضة السعودية .
فيما أبدت دنيا أبو طالب فخرها برفعها علم المملكة في المحفل الأولمبي، مؤكده أن المشاركة في الأولمبياد حلم كل رياضي، وقالت: “أطمح لتقديم مستوى مشرّف يعكس الدعم والاهتمام الذي تقدمه القيادة الرشيدة للرياضة بالمملكة، والمتابعة المستمرة من سمو رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل“.
الزي السعودي يبهر الأولمبياد
حظي الزي السعودي الذي ارتداه ممثلي المملكة في طابور عرض الدول المشاركة، بإعجاب وسائل الاعلام العالمية، والجمهور الحاضر لفعاليات الحفل، حيث قام معظم الحاضرين بالتصفيق للاعبين واللاعبات السعوديين لحظة دخولهم مياه نهر السين.
وتميز الزي السعودي المكون من البشت والشماغ للاعبين، والعباءة للاعبات، خلال العرض الافتتاحي، برسومات ونقوش تعكس التراث الغني والهوية الثقافية للمملكة، حيث تم تصميمها من قبل المصممة السعودية “علياء السالمي”، التي فازت بتنفيذ أزياء البعثة الأولمبية السعودية من بين 128 مصمم ومصممة.
العايد تواصل استعداداتها
تواصل لاعبة المنتخب السعودي للسباحة، مشاعل العايد، تدريباتها، استعداداً لمشاركتها في منافسات الدورة الأولمبية، بعد غداً الأحد ضمن سباق 200م حرة.
وانضمت العايد، لمعسكر فريق السعودية في نورماندي، منذ اعلان مشاركتها الأولمبية بواسطة “بطاقات الدعوة”، في التاسع من يوليو الحالي، قبل أن تدخل قرية الرياضيين، أمس الخميس.
العالم يترقب الفائزين بأول ميدالية ذهبية
يترقب محبي وجمهور الدورات الأولمبية، اسم الفائزين بأول الميداليات الذهبية في الاولمبياد الحالي، وتحديداً في مسابقة مختلط الرماية التي ستقام أدوراها النهائية صباح غداً السبت.
وسجلت لاعبة المنتخب الجورجي للرماية “نينو سالكوفادزه – Nino SALUKVADZE”، اسمها كأول امرأة في التاريخ تتواجد في عشر دورات أولمبية، حيث بدأتها من أولمبياد سيئول 1988م، إبان تمثيلها للمنتخب السوفييتي.
كما تطمح اللاعبة الهندية “Elavenil VALARIVAN”، لتسجيل اسمها، كأول امرأة تفوز بميدالية ذهبية في تاريخ مشاركات سيدات الهند في الدورات الأولمبية.
