عاجل

هل تنسحب القاهرة سفيرها من تل أبيب؟ – أخبار السعودية

تم تهديد مصر بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل وسحب سفيرها بسبب الاستمرار في العمليات العسكرية في رفح. ولكن مصدر مصري نفى هذه الادعاءات. يجري اجتماع رباعي في روما بحضور مصر وأمريكا وقطر وإسرائيل لبحث أزمة غزة. تعتبر إسرائيل توقيع مصر على اتفاقات جديدة بشأن رفح انتهاكاً للاتفاقيات السابقة. يعتقد الخبراء أن سحب السفير المصري من تل أبيب قد يحدث نتيجة لعدم احترام إسرائيل للاتفاقيات ولعملياتها في رفح التي تهدد الأمن القومي للمنطقة.

هل ستسحب القاهرة سفيرها من تل أبيب؟ – آخر أخبار السعودية

على خلفية توتر العلاقات المصرية الإسرائيلية، تحدثت وسائل إعلام عبرية عن أن القاهرة هددت بتخفيض العلاقات الدبلوماسية مع تل أبيب وسحب سفيرها بسبب استمرار الاحتلال في العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية المتاخمة للحدود المصرية. لكن مصدرا مصريا أكد لـ«عكاظ» أنه لا توجد خطط حتى الآن لتخفيض العلاقات أو سحب السفير المصري من إسرائيل.

وقال المصدر إن الإعلام الإسرائيلي درج منذ أحداث السابع من أكتوبر الماضي على نشر مثل هذه الأخبار، مؤكدا أن العلاقات بين مصر وإسرائيل وصلت إلى درجة من التوتر لم تحدث منذ توقيع معاهدة السلام عام 1979.

وأكد أن زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى رفح، وفشل اللقاءات الأمنية، والزيارات الإسرائيلية المتبادلة مع القاهرة بشأن أزمة غزة وإنهاء الحرب وتبادل الأسرى زادت من حدة التوتر.

وتحدث المصدر عن اجتماع رباعي يعقد غداً (الأحد) في روما، بحضور وفود من مصر وأمريكا وقطر وإسرائيل، كاشفا أن القاهرة تمسكت قبل الإعلان عن الاجتماع بضرورة انسحاب إسرائيل الكامل من منطقة رفح الحدودية من ناحية الجانب الفلسطيني. واعتبر أن هذا الأمر ربما زاد من تكهنات الإعلام العبري بأن مصر تدرس سحب سفيرها من إسرائيل، في ظل رغبة تل أبيب فرض واقع سياسي جديد عند المعبر، وهو أمر ترفضه القاهرة تماما، كما ترفض دخول أي شاحنات في ظل وجود قوات إسرائيلية.

وفي هذا السياق، اعتبر مساعد وزير الخارجية المصري السابق السفير رخا أحمد حسن أن سحب السفير المصري من تل أبيب أمر وارد في ظل الضغوط الشعبية نتيجة عدم احترام إسرائيل للاتفاقيات المبرمة مع مصر، وعودتها مرة أخرى للسيطرة على رفح ومحور فيلاديلفيا، بعدما انسحبت من غزة عام 2005، وتم توقيع اتفاقية أخرى أطلق عليها «اتفاقية المعابر» تنص على أن معبر رفح تديره مصر وفلسطين بإشراف من الاتحاد الأوروبي، وبالتالي لم يعد لإسرائيل أي علاقة بمعبر رفح، هذا من الناحية القانونية، وأما من الناحية الأمنية فإن ما تقوم به إسرائيل حالياً في رفح يهدد الأمن القومي للمنطقة بالكامل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى