سجّلت الصادرات السعودية غير النفطية أعلى مستوى لها في مايو الماضي، بلغت 28.89 مليار ريال. هذا الارتفاع أدى إلى فائض في الميزان التجاري بنسبة 12.8 بالمئة. تعدت أنشطة غير النفط 50 في المئة من الناتج المحلي في عام 2023، وهو أعلى مستوى في التاريخ. تم تحديد تعزيز القطاع غير النفطي كهدف محوري للسعودية في إطار تنويع اقتصادها وتحقيق رؤية 2030. تهدف المملكة إلى توسيع القطاعات غير النفطية مثل الصناعة والسياحة والعقارات.
تصدر السعودية في العامين الأخيرين بدون النفط
وعزَّز هذا الارتفاع الميزان التجاري الذي سجَّل فائضًا على أساس سنوي بلغ 34.5 مليار ريال بارتفاع نسبته 12.8 بالمئة، مقارنةً بالشهر ذاته من العام الماضي.
وكانت الأنشطة غير النفطية سجَّلت أعلى مساهمة لها في الناتج المحلي خلال عام 2023 بنسبة 50 في المئة، وهو أعلى مستوى تاريخي على الإطلاق.
ويظل تعزيز النشاط غير النفطي هدفًا محوريًّا للسعودية في ظل جهود تنويع اقتصادها. وكان وزير المالية محمد الجدعان، صرَّح في «مبادرة مستقبل الاستثمار» في أكتوبر الماضي، أنَّ المملكة لم تعد تركِّز على أرقام الناتج المحلي الإجمالي، بل على تطوُّر القطاع غير النفطي، في ظل مستهدفها لتنويع الاقتصاد وفق «رؤية 2030».
وذكرت وكالة «موديز» -في تقرير لها عن نمو القطاع غير النفطي في دول الخليج- أنَّ السعودية تشهد أنشطة واسعة النطاق؛ بهدف إحداث تحوُّل في بنية الاقتصاد، وتقليل اعتمادها على النفط، وتعزيز القطاعات غير النفطية كالصناعة، والسياحة، والعقارات، وغيرها.
اقتصاد السعودية
أعلى مستوى للصادرات غير النفطية
المملكة لم تعد تركز على أرقام الناتج المحلي
الأولوية لتطوير القطاع غير النفطي
تحول في بنية الاقتصاد
تعزيز القطاعات غير النفطية
