عاجل

تنصيب بزشكيان رئيساً لإيران يثير الجدل – أخبار السعودية

تم تعيين مسعود بزشكيان رئيسًا لإيران بعد فوزه في الانتخابات، وأوصى المرشد خامنئي الحكومة الجديدة بمراعاة أولويات البلاد والوضع الاقتصادي. عُززت القدرات الدفاعية وتعهد بمحاربة الهواجس التي تقلق الشعب. شارك أكثر من 2500 شخص في تنصيبه، وحصل على أكثر من 16 مليون صوت في الجولة الثانية. بزشكيان مهتم بإصلاح النظام الصحي وتحسين التعليم ودعم البيئة. عمل كجراح قلب ووزير للصحة، وشغل مناصب سياسية مهمة. ترشح للرئاسة بعد وفاة الرئيس السابق، وفاز بالمنصب بعد أن حصل على أكبر عدد من الأصوات.

تنصيب بزشكيان رئيساً لإيران – آخر أخبار السعودية بشكل رسمي

نصّب المرشد الإيراني علي خامنئي رسمياً، اليوم (الأحد)، مسعود بزشكيان رئيساً للبلاد، بعد فوز في الانتخابات. وأوصي خامنئي الحكومة الجديدة بمراعاة أولويات البلاد والوضع الاقتصادي الذي يحتاج إلى متابعة ضرورية وسريعة. ودعا إلى تعامل بناء بين أركان النظام من ضمنها القوات المسلحة والبرلمان والحكومة والقضاء. وقال المرشد الإيراني: لدينا عدة دول جارة ونؤكد على علاقتنا الجيدة معها ومن أولوياتنا توسيع حضورنا الدبلوماسي.

فيما أكد الرئيس الإيراني على تعزيز القدرات الدفاعية، والقضاء على الهواجس التي تقلق الشعب الإيراني.

وبحسب وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، شارك في الحفل أكثر من 2500 مسؤول وطني وعسكري ورؤساء المناطق والجامعات والأساتذة وممثلي النقابات المختلفة وسفراء الدول الأجنبية المقيمين في طهران.

وحصل مسعود بزشكيان في جولة الإعادة على 16 مليوناً و384 ألفاً و403 أصوات، فيما حصل منافسه سعيد جليلي على 13 مليوناً و538 ألفاً و179 صوتاً، بعد فرز 30 مليوناً و530 ألفاً و157 صوتاً من مراكز الاقتراع في البلاد وخارجها. وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية 49.8%.

وكانت المرة الثانية في تاريخ إيران التي تصل فيها الانتخابات الرئاسية إلى محطة جولة الإعادة، فيما جرت المرة الأولى عام 2005 عندما فاز أحمدي نجاد على أكبر هاشمي رفسنجاني.

وخلال حملته الانتخابية، رفع بزشكيان عدة شعارات؛ كان أبرزها: «إصلاح النظام الصحي»، و«تحسين جودة التعليم»، و«دعم قضايا البيئة»، و«مكافحة فلترة الشبكات الاجتماعية»، و«دعم دور المرأة»، و«استعادة الدبلوماسية النشطة مع العالم».

ولد بزشكيان في 29 سبتمبر 1954 في مهاباد بمحافظة أذربيجان الغربية، فقد زوجته منذ نحو ثلاثين عاماً وقام بتربية أطفاله الأربعة. وفي عام 1973، ذهب إلى زابل للخدمة العسكرية، وحصل على دبلوم مهني في صناعة المواد الغذائية.

وبعد انتهاء خدمته العسكرية وعودته إلى مسقط رأسه، قرر مواصلة دراسته في الطب. وذهب إلى المدرسة الثانوية مرة أخرى ودخل جامعة تبريز للعلوم الطبية.

وأكمل بنجاح تعلم الطب حتى أصبح مدرساً للفسيولوجيا في كلية الطب عام 1985.

وفي عام 1993، حصل على تخصص جراحة القلب من جامعة إيران للعلوم الطبية، وبعد ذلك مباشرة تم قبوله وبدأ العمل في مستشفى شهيد مدني للقلب في تبريز. وبعد سنوات قليلة، تمكن بزشكيان من أن يصبح رئيساً لهذا المستشفى.

وفي عام 1994، عين علي رضا مرندي وزير الصحة في حكومة هاشمي رفسنجاني، مسعود بزشكيان رئيساً لجامعة تبريز للعلوم الطبية لمدة 6 سنوات.

وأظهر بزشكيان خلال فترة رئاسته لتلك الجامعة، نشاطاً ملحوظاً وقدم خدمات جليلة وترك أعمالاً باقية، لا تزال نتائجها واضحة حتى اليوم.

ويعتبر دخوله عالم السياسة، مثل معظم الشخصيات السياسية المهمة الأخرى التي ظهرت بعد السنوات التي تلت ثورة الخميني عام 1979 ثم خلال حرب الثماني سنوات مع العراق.

وخلال الحرب العراقية الإيرانية، كان بزشكيان مسؤولاً عن إرسال المجموعات الطبية إلى جبهات القتال.

وشغل بزشكيان منصب وزير الصحة في عهد الرئيس محمد خاتمي بين أغسطس 2001 وأغسطس 2005. واستُبعد من السباق الرئاسي في العام 2021.

وبعد انتهاء مدة الوزارة انتخب نائباً لأهالي تبريز وآذرشهر واسكو في البرلمان واستمر في العمل النيابي خلال عدة دورات مختلفة حتى تولى منصبي النائب الأول والثاني لرئيس المجلس التشريعي الإيراني في الفترتين التاسعة والعاشرة.

وبعد حادثة تحطم المروحية ووفاة الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي في مايو الماضي، ترشح بزشكيان، وحصل في الجولة الأولى على 10 ملايين و415 ألف صوت كأول شخص في الانتخابات إلى جانب سعيد جليلي، وانتقل إلى المرحلة الثانية ليفوز بمنصب الرئيس.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى