الرياضية

إعلان عن تصاميم “استاد الملك سلمان” والمرافق الرياضية لاستضافة الفعاليات الكبرى

أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان، الذي سيكون مقرًا للمنتخب السعودي ومركزًا للفعاليات الرياضية الكبرى. يقع الاستاد في شمال المدينة وسيكتمل بناؤه في ربع الرابع من عام 2029، ويضم مرافق رياضية متطورة ومرافق تجارية للزوار. يتميز التصميم بالاهتمام بالاستدامة والمباني الخضراء وسيضيف للمدينة أيقونة رياضية عالمية. بالإضافة إلى ذلك، يشمل المخطط العام للملعب مرافق رياضية مثل حمام السباحة والصالة الرياضية المغلقة والملاعب الخارجية لمختلف الرياضات. يهدف إنشاء الاستاد إلى تعزيز مُمارسة الرياضة في المجتمع وتحقيق أهداف الرياضة في رؤية السعودية 2030.

إعلان تصاميم استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية لإستضافة الفعاليات الكبرى


أعلنت الهيئة الملكية لمدينة الرياض ووزارة الرياضة عن التصاميم والتصورات المستقبلية لاستاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية أحد أكبر الملاعب الرياضية عالمياَ، والذي سيكون المقر الرئيسي للمنتخب السعودي وسيستضيف كبرى الفعاليات والأنشطة الرياضية.

ويقع الاستاد في شمال مدينة الرياض على طريق الملك سلمان بجوار حديقة الملك عبدالعزيز، ويتميز بقربه من المواقع الحيوية في المدينة مثل مطار الملك خالد الدولي ويتصل بمحطة قطار الرياض ومحاور الطرق الرئيسية مما يُسهّل الوصول إليه من جميع أنحاء المدينة.

ويأتي إنشاء الاستاد دعماً من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – أيده الله – وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله – واهتماماً بالرياضة والرياضيين عبر تطوير القطاع وتمكينهم وتحسين أدائهم، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز مكانة المملكة كمركز ريادي للرياضة. وقد تم اعتماد تصميم استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية، والمقرر الانتهاء من تنفيذه خلال الربع الرابع من العام 2029م، من بين عدة تصاميم قُدّمت من قبل 6 شركات عالمية متخصصة شاركت في طرح أفضل الأفكار والتصاميم بما يحقق متطلبات الاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” ومعايير الاستدامة والتميز المعماري، حيث تم اختيار المخطط العام والتصميم المستوحى من “الأرض الجبلية” بشكل مندمج مع حديقة الملك عبدالعزيز من خلال ربطها بالوادي الذي يخترق الحديقة المحيطة بالاستاد والمساحات الخضراء، ويتميز التصميم المعماري للاستاد الرئيسي باحتوائه على جدران وأسقف خضراء تتجاوز مساحتها 96،500 متر مربع، حيث استلهم تصميم الاستاد من العمران المحلي ويحقق متطلبات الاستدامة البيئية والمباني الخضراء، مما سيضيف أيقونة معمارية عالمية رياضية مميزة مؤهلة لاستضافة أهم الفعاليات الترفيهية المحلية والعالمية؛ ويساهم في رفع مستوى جودة الحياة في مدينة الرياض، وتعزيز التصنيف العالمي للمدينة لتصبح واحدة من بين “أفضل المدن ملاءمة للعيش في العالم”.

وتتجاوز مساحة استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية 660 ألف متر مربع تضم مجموعة من المرافق لممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة، ويضم عدداً من المراكز التجارية والأماكن الترويحية المتاحة لجميع الفئات العمرية على مدار اليوم، ما يجعلها وجهة جاذبة للزوار من داخل وخارج المملكة.

وتبلغ السعة الجماهرية لاستاد الملك سلمان الرئيسي 92،000 مقعداً، كما تضم مقصورة ملكية تتسع لـ 150 مقعداً و 120 جناح ضيافة و300 مقعداً لكبار الشخصيات و2،200 مقعد للشخصيات الهامة، ويتميز الاستاد باحتوائه على أنظمة تبريد مستدامة لمقاعد الجماهير وأرضية الاستاد، كما يحيط أعلى الاستاد شاشات ممتدة داخلياً للجماهير، بالإضافة إلى توفر حدائق داخلية، ومسار للمشي على سطح الاستاد بإطلالة مميزة على حديقة الملك عبد العزيز مما يوفر تجربة استثنائية للزوار.

كما يضم المخطط العام لاستاد الملك سلمان عدداً من المرافق الرياضية المحيطة بالاستاد الرئيسي بمساحة تتجاوز 360,000 متر مربع، من أبرزها ملعبين رديفين للتدريب وساحات للمشجعين وصالة رياضية مغلقة ومسبح أولمبي ومضمار لألعاب القوى، بالإضافة إلى ملاعب خارجية مثل ملاعب كرة الطائرة وكرة السلة والبادل لممارسة مختلف الأنشطة الرياضية، والتي ستكون متاحة لجميع الفئات العمرية، كما تتصل جميع تلك المرافق عبر مسار رياضي بطول يصل إلى 9 كيلو متر حول محيط حديقة الملك عبدالعزيز.

يُشار إلى أن تنفيذ استاد الملك سلمان ومرافقه الرياضية سيساهم في تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع لبناء جيل رياضي يتّبع نمط حياة صحي وينافس إقليمياً وعالمياً ويحقق التميز في المجالات الرياضية، ويوفر البنية التحتية اللازمة لمواكبة التطور الرياضي بما يحقق مستهدفات الرياضة في رؤية السعودية 2030، كما سيساهم الاستاد بمرافقة الرياضية والتجارية، باستضافته أكبر الفعاليات العالمية والترفيهية وتوفير فرص استثمارية متنوعة مما سيعزز الاستثمار والاقتصاد المحلي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى