تنظم وزارة الصناعة والثروة المعدنية في أكتوبر المقبل النسخة الثانية من منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف MIPF 2024 التابع للأمم المتحدة للتنمية الصناعية UNIDO. الهدف هو تعزيز الشراكة مع المنظمة وتطوير سياسات صناعية مبتكرة تدعم التنمية. المنتدى يضم الوزراء وقادة التحول الصناعي يستعرض السياسات والتحديات والحلول، بالإضافة إلى جلسات حوار حول الطاقة النظيفة والتكيف مع التغيرات، والتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي. ينعقد المنتدى في الرياض بمشاركة قادة صناعيين ومختصين لتحويل التحديات إلى حلول مستدامة. يعكس المنتدى رؤية المملكة 2030 ويدعم تنافسية الصناعة والابتكار.
منتدى الاستثمار العالمي في الرياض يُقام في 23 أكتوبر القادم
ويشمل جدول أعمال المنتدى الطاولة الوزارية المستديرة بحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء، ومن قيادات التحول الصناعي حول العالم، يُستعرض من خلالها السياسات الصناعية وتحدياتها والحلول المقترحة لها، إلى جانب جلسات حوارية يتم فيها مناقشة سبل استخدام مصادر الطاقة النظيفة في الصناعة، وتسليط الضوء على أبرز الممارسات العالمية لتعزيز المرونة في سلاسل الإمداد والقدرة على التكيف مع المتغيرات، كما يبحث المنتدى أحدث التقنيات الرقمية في التصنيع ومنها الذكاء الاصطناعي.
وينعقد المنتدى في العاصمة الرياض للمرة الأولى خارج مقر المنظمة في فيينا، وذلك خلال يومي الأربعاء والخميس الموافق 23 و24 من شهر أكتوبر المقبل، تحت شعار “تحويل التحديات إلى حلول مستدامة من خلال السياسات الصناعية”، بحضور نحو ثلاثة آلاف من قادة الصناعة من حول العالم، ومن صنّاع القرار والرؤساء التنفيذيين، ومن المختصين في القطاع الصناعي، والمهتمين بتطوير السياسات الصناعية.
ويمثّل منتدى السياسات الصناعية متعدد الأطراف فرصة لإبراز منجزات المملكة في القطاع الصناعي من خلال المعرض المصاحب، الذي سيتم فيه استعراض المبادرات والجهود في توطين الصناعات الواعدة، وتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية النوعية التي يوفرها القطاع، كما يتوافق المنتدى مع توجهات رؤية المملكة 2030، والإستراتيجية الوطنية للصناعة في دعم تنافسية القطاع الصناعي، وتطوير الابتكار والإبداع فيه.
