الإقتصاد - مال و أعمال

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج وتركيا: 8 فرق فنية سعودية

رئيس الوفد السعودي فريد بن سعيد العسلي يرأس الفريق التفاوضي الذي شارك في مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وتركيا في أنقرة. الفريق يعمل على ضمان توافق المفاوضات مع أهداف المملكة ويشارك في مختلف البحوث والمبادرات. قيمة التبادل التجاري بين البلدين بلغت 7 مليارات دولار في 2023. هدف الهيئة العامة للتجارة الخارجية تعزيز مكاسب المملكة وزيادة حضورها الدولي.

مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا والدول الخليجية: 8 فرق فنية سعودية

رأست الهيئة العامة للتجارة الخارجية، ممثلةً في وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للمنظمات والاتفاقيات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي، فريد بن سعيد العسلي، وفد المملكة المشارك في الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون وجمهورية تركيا، المُقامة في مدينة أنقرة التركية، خلال الفترة من 29 – 31 يوليو 2024م، بمشاركة (9) جهات حكومية.

ويعمل الفريق التفاوضي السعودي، على الإشراف ومتابعة سير المفاوضات التجارية لضمان توافقها مع أهداف وسياسات المملكة التجارية، والمشاركة في المفاوضات التجارية لتضمين مواقف المملكة التفاوضية، والتنسيق مع الدول ذات التوجهات المماثلة أو المشابهة في التجارة الدولية.

ويتكون الفريق التفاوضي السعودي من 8 فرق فنية (السلع، والخدمات، والاستثمار، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الإلكترونية، والملكية الفكرية، والمشتريات الحكومية، وقواعد المنشأ)، إذ تعمل هذه الفرق التي تشارك بعضويتها 45 جهة حكومية، على إعداد وتنسيق المواقف التفاوضية للمملكة، والمرئيات في المفاوضات والمبادرات والمقترحات في منظمة التجارة العالمية، واتفاقيات التجارة الحرة، والرفع بالتقارير اللازمة للفريق التفاوضي السعودي في هذا الشأن.

وبلغ حجم التبادل التجاري بين المملكة العربية السعودية وجمهورية تركيا لعام 2023م، حوالي 7 مليارات دولار، إذ جاءت اللدائن ومصنوعاتها والمنتجات المعدنية أبرز السلع السعودية المُصدَّرة، فيما جاءت الآلات والأدوات الآلية وأجزاؤها والسجاد كأبرز السلع التركية المستوردة.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى