أعلنت الهيئة العامة للموانئ “موانئ” عن إدراج ميناء جدة الإسلامي في “بورصة لندن للمعادن” مما يؤكد دوره المحوري في دعم التجارة العالمية، ويشكل مركز تسليم جديد للنحاس والزنك. يعزز هذا الإدراج جاذبية المملكة كوجهة استثمارية للبورصات العالمية ويعزز مكانتها في سلسلة توريد المعادن. بورصة لندن تعد واحدة من أكبر بورصات تداول المعادن في العالم وتلعب دورًا فعالًا في تعزيز التجارة العالمية. يتوقع أن يسهم هذا الإدراج في زيادة سيولة السوق وتحسين كفاءة سلسلة التوريد للمواد المعدنية، ودعم نمو قطاع التعدين.
إدراج ميناء جدة في سوق لندن للمعادن
ويشكِّل إدراج ميناء جدَّة الإسلامي في “بورصة لندن للمعادن” كمركز تسليم جديد للنحاس والزنك، خطوة مهمَّة للمساهمة في جعل المملكة منصَّةً لوجستيَّةً عالميَّةً، ويعزِّز جاذبيتها كوجهة استثماريَّة للبورصات العالميَّة، ويضع الميناء ضمن المنصَّات العالميَّة الخاصَّة بتخزين المعادن التي يتم تداولها ضمن البورصة؛ ممَّا يعمل على تحويله إلى مركز توزيع عالمي.
كما يمثِّل هذا المنجز خطوةً مهمَّةً نحو تعزيز مكانة المملكة في سلسلة توريد المعادن العالميَّة، وسيسهم ذلك في زيادة سيولة السوق، وتوفير خيار تسليم إضافي للمواد؛ ممَّا يساعد على جذب مزيد من المستثمرين، وتحسين كفاءة سلسلة التوريد، عبر تقليل تكاليف النقل والتخزين للمواد، ودعم نمو قطاع التعدين من خلال توفير منصَّة تداول أكثر سهولة للمواد المعدنيَّة.
يُذكر أنَّ بورصة لندن تُعدُّ واحدة من كُبْرَى بورصات تداول المعادن بالعالم، وتشكِّل المركز العالمي لتجارة المعادن الصناعيَّة، حيث تتم غالبيَّة أعمال العقود الآجلة للمعادن غير الحديديَّة عبر منصَّاتها؛ ممَّا يزيد من دورها الفعَّال في تعزيز التجارة العالميَّة.
