حصدت لاعبة سلاح المبارزة الأوكرانية أولجا خارلان ميدالية برونزية في منافسات السيف العربي لفردي السيدات بأولمبياد باريس 2024. كان هذا الإنجاز مهما بالنسبة لأوكرانيا التي تعاني من حرب، وقد تعرضت خارلان لانتقادات بعد رفضها مصافحة منافستها الروسية في بطولة العالم. تم دعمها من قبل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وقد وصفت ميداليتها الجديدة بأنها “خاصة بالتأكيد”. خارلان حققت العديد من الإنجازات السابقة في الألعاب الأولمبية وبطولات العالم، وتعتبر كل ميدالية تفوز بها كالذهب بالنسبة لها.
تتويج الأوكرانية خارلان بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس يعتبر إنجازا كبيرا
حصدت لاعبة سلاح المبارزة الأوكرانية أولجا خارلان الكثير من الألقاب في الدورات الأولمبية وبطولات العالم السابقة، لكن حصولها على أول ميدالية لبلادها بأولمبياد باريس 2024، كان أمرا بارزا، في ظل استمرار معاناة أوكرانيا من الحرب.
وجاء فوز خارلان بالميدالية البرونزية في منافسات السيف العربي لفردي السيدات بأولمبياد باريس أمس الاثنين بعد أكثر من عام بقليل من استبعادها من بطولة العالم لرفضها مصافحة منافستها الروسية آنا سميرنوفا عقب إحدى اللقاءات التي أقيمت بينهما. وكانت المصافحة إلزامية بناء على لوائح الاتحاد الدولي للمبارزة، الذي قرر تقليص العقوبة الواقعة على خارلان بعد تعرضه لانتقادات شديدة، حيث سمح لها بالمشاركة في منافسات الفرق بالبطولة. وقام الألماني توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بدعم خارلان، بعدما ضمن لها مكانا في ألعاب باريس حتى لو لم تتأهل بشكل مباشر. وقالت اللاعبة الأوكرانية، الفائزة ببطولة العالم 5 مرات، إن ميداليتها الأولمبية الخامسة، كانت “خاصة بالتأكيد”. وسبق لخارلان أن فازت بالميدالية الذهبية في منافسات الفرق بأولمبياد بكين 2008، والميدالية الفضية بأولمبياد ريو دي جانيرو عام 2016 في الفرق أيضا، كما توجت بالميدالية البرونزية في منافسات الفردي بدورتي ألعاب لندن 2012 وريو دي جانيرو. أضافت خارلان “كل ميدالية بالنسبة لي مثل الذهب. لا يهمني إذا كانت برونزية أو فضية، فكليهما مثل الذهبية”. وأوضحت “لقد أحضرت ميدالية لبلدي، وهي الميدالية الأولى في تلك الألعاب. وستكون بداية جيدة لجميع رياضيينا هنا. لأنه من الصعب حقا المنافسة عندما تكون بلدك في حالة حرب”.
