يدشن بن جلوي مشاركته الأولمبية في نهائيات الترايثلون غداً الخميس
بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، أكدت البعثة السعودية لقفز الحواجز جاهزيتها للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية “باريس 2024”. سيشارك الفرسان السعوديين في مسابقة قفز الحواجز بميدان قصر فرساي بباريس، ويشمل الفريق ثلاثة فرسان. بالإضافة إلى ذلك، يشهد الأمير فهد بن جلوي بن مساعد سباق الترايثلون للفرديين في باريس. الصينية كاساندرا بوجراند فازت بميدالية ذهبية، بينما حصل البريطاني أليكس بي على ذهبية سباق الرجال. يتميز ببعض الرياضيين الذين شاركوا في الألعاب الأولمبية لمدة تزيد عن 40 عامًا، مثل الفينزويلي ليونيل مارتينيز والياباني هوكيتسو هيروشي، اللذان يعيدان تصدير المشاركة الأولمبية بفترة طويلة.
الحواجز والأولمبية والخميس: بن جلوي يدير نهائيات الترايثلون في مشاركته الأولى
بحضور الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الثالثة والثلاثون “باريس 2024″، أتم المنتخب السعودي لقفز الحواجز جاهزيته، للمشاركة في الشوط التأهيلي لمسابقة قفز الحواجز (فرق مختلطة) ضمن الدورة الأولمبية، التي تنطلق عند الساعة الثانية عشر من ظهر غداً الخميس بتوقيت المملكة، الحادية عشر صباحاً بتوقيت فرنسا، في ميدان قصر فرساي بالعاصمة باريس.
ويشارك الأخضر في منافسات الغد، بثلاثة فرسان من الفرسان الأربعة: رمزي الدهامي، وعبدالله الشربتلي، وعبدالرحمن الراجحي، وخالد المبطي؛ نظراً للوائح والأنظمة الجديدة للمسابقة التي تم العمل بها للمرة الأولى في أولمبياد طوكيو 2020م.
ويتواجد في منافسات اليوم الأول غداً الخميس، 60 فارس، بواقع ثلاثة فرسان للفرق العشرين المشاركة، يتأهل منها، أفضل 10 فرق للمنافسات النهائية التي تقام بعد غداً الجمعة.
بن جلوي يشهد نهائيات فردي الترايثلون
شهد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية مدير الوفد السعودي رئيس الاتحاد الاسيوي للترايثلون صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، فعاليات سباق الترايثلون، لفردي الرجال، والسيدات، اللذان اقيما صباح اليوم في باريس، بحضور رئيس الاتحاد الدولي السيدة ماريسول كاسادو.
وسجلت الفرنسية “كاساندرا بوجراند” اسمها كأول رياضية تفوز بميدالية فردية لصالح فرنسا في سباق الترايثلون بالألعاب الأولمبية، اثر حصولها على ذهبية السباق بزمن 1.54.55 ساعة على مسافة 8.55 كم، في حين طار البريطاني “أليكس بي” بميداليته الأولمبية الثالثة، بنيله ذهبية سباق الرجال.
شغف الألعاب الأولمبية يبقى 71 سنة
لدورات الألعاب الأولمبية، مكانتها الخاصة، لدى معظم الرياضيين في مختلف دول العالم، حيث تعدّ بمثابة الحلم الأكبر والمشاركة الأغلى في تاريخ الرياضي.
يبرز من بين هؤلاء، الرامي الفينزويلي “ليونيل مارتينيز” – 60 عام -، الذي عاد للمشاركة في الألعاب الأولمبية من بوابة باريس، بعد نحو 40 عام من أول وأخر مشاركة له، أولمبياد لوس انجلوس 1984م.
يقول مارتينيز: “أمارس الرياضة يومياً، لا أؤمن بالعلوم الطبية التي تطالب بالحدّ من الحركة في سن الـ50 أو الـ40، قد يكون هذا صحيحاً للأشخاص الذين يؤمنون به، لكن بالنسبة لي: العمر مجرد رقم”.
ويعد الفارس الياباني “هوكيتسو هيروشي”، أكثر رياضي انتظر طويلاً بين مشاركته الأولى والثانية، والتي امتدت لقرابة 44 عام، حين تواجد في نسخة طوكيو 1968م، قبل أن يشارك للمرة الثانية في مسيرته في أولمبياد بكين 2008م، ثم أولمبياده الأخير “لندن 2012” عن عمر يناهز 71 عام.