محليات

جامعة نورة تحقق إنجازات بحثية متميزة

حققت أمانة الكراسي البحثية في جامعة الأميرة نورة بن عبد الرحمن العديد من الإنجازات خلال العام الجامعي الماضي، مثل إطلاق الخطة الاستراتيجية لعام 2025، وحصولها على جوائز مرموقة، وتأسيس أنظمة رقمية. هذه الكراسي تدعم رؤية 2030 وتعزز موارد البحث العلمي، مع التركيز على الاستدامة والتحديات الاجتماعية والبيئية. ويهدف العمل إلى تقديم حلول لاستغلال الطاقة المتجددة والحد من الانبعاثات. كما تسهم الكراسي في تحقيق أهداف الجامعة في مجال البحث العلمي وتعزيز مكانتها بين الطلاب والباحثين.

الكراسي البحثية البارزة في جامعة نورة: إنجازات متميزة لتطوير نظام بحثي شامل

حققت أمانة الكراسي البحثية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عددًا من المنجزات النوعية خلال العام الجامعي المنصرم، تضمَّنت ورش عمل تعريفية، وشراكات بحثية، وتأسيس أنظمة رقمية، وحصد جوائز، وصولًا إلى إطلاق الخطة الإستراتيجية للأمانة 2025.

وتدعم منظومة البحث والابتكار رؤية 2030، وتُعزِّز موارد البحث العلمي، بوصفهما رافدين حيويين للاقتصاد المعرفي، والاستدامة، ومواجهة التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية، حيث فاز كرسي أبحاث “الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية “(AIHC) التابع للأمانة؛ ببرنامج دعم المختبرات البحثية في المملكة، والمقدم من هيئة البحث والتطوير والابتكار، كما حصل كرسي أبحاث “هيئة الأدب والنشر والترجمة لأدب الأطفال واليافعين”، على منحة مالية من هيئة الأدب والنشر والترجمة.

وتواصل الأمانة العمل على إنشاء “كرسي أبحاث الطاقة والابتكار”؛ لتقديم حلول تجاه استغلال الطاقة الجديدة والمتجدِّدة؛ للانتقال إلى صافي انبعاثات غازات الدفيئة، وتقليل الطلب على الطاقة، وتوفير أمن الطاقة.

وفي إطار جهودها للتحول الرقمي، نجحت أمانة الكراسي البحثية في تأسيس أنظمة رقمية؛ لتيسير أعمال منسوبيها، والباحثين، وأعضاء هيئة التدريس، كبناء “نظام معلومات تقني”، يتضمَّن دليلًا شاملًا للإجراءات والسياسات والممارسات المتبعة في الأمانة باللُّغتين العربية والإنجليزية، ويُتيح تقديم طلبات الدعم البحثي، وإدارة المشاريع البحثية بشكلٍ إلكتروني، إضافة إلى تطوير “نظام أرشفة إلكترونية وورقية” على مستوى الأمانة؛ لحفظ وتوثيق جميع الوثائق والمستندات المتعلقة بالمشاريع البحثية بشكلٍ إلكتروني، مدعمًا بنسخة ورقية.

وأوضحت أمينة الكراسي البحثية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، الدكتورة سلوى بنت صالح المصعبي؛ أنَّ الكراسي البحثية تسهم بشكل فعال في تحقيق الأهداف الإستراتيجية للجامعة على صعيد البحث العلمي، والتعليم، والتنمية المجتمعية، حيث إنَّ النتائج المتميزة التي تحققها الكراسي البحثية، والشراكات الناجحة التي تعقدها، تسهم في تعزيز سمعة الجامعة أكاديميًا، وجاذبيتها لدى الطلاب والباحثين المتميزين، وصولًا إلى تعزيز مكانة الجامعة ودورها الريادي في مجالات البحث والابتكار.

وأضافت المصعبي: “إنَّ التزامنا بتطوير البحث العلمي يتجلَّى في توفير بيئة بحثية محفزة وداعمة للباحثين، من خلال إتاحة الموارد المالية، والبنية التحتية المتطورة، بالإضافة إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات البحثية الرائدة محليًا ودوليًا، بما يُمكِّن الطلاب من الاستفادة الكاملة من إمكاناتهم، والإسهام في المجتمع”.

وكانت أمانة الكراسي البحثية نظَّمت خلال العام الجامعي المنصرم حزمة من الورش التعريفية على مستوى داخل وخارج الجامعة؛ بهدف رفع الوعي بأهمية الكراسي البحثية، كما حققت مجموعة من الاتفاقيات والشراكات مع مؤسسات بحثية وجامعات رائدة على مستوى العالم؛ لتبادل الخبرات، وتعزيز التعاون البحثي في مجالات عدة، فيما توَّجت الأمانة منجزاتها بإطلاق “الخطة الإستراتيجية لأمانة كراسي البحث 2025″، بوصفها خارطة طريق تفصيلية؛ لتحقيق أهداف الجامعة في مجال البحث العلمي.

يُشار إلى أنَّ الكراسي البحثية في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن تتضمَّن أربعة برامج رئيسة، وهي: “برنامج البحث العلمي”، و”برنامج دعم المعرفة العلمية المتخصصة في مجال الكرسي”، و”برنامج الاتصال العلمي”، وبرنامج “تسويق إمكانات الكرسي”، حيث يختص كل منها بمسؤوليات ومجالاتٍ محددة، كإعداد البحوث، وتمويل المشروعات البحثية، وتأليف الكتب وترجمتها، واستقطاب الأساتذة الزائرين، وعقد الشراكات العلمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى