المدير المالي يستكشف التجربة التشيلية في إنتاج الليثيوم
زار المهندس خالد بن صالح المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين، منجم “Salar de Atacama” في تشيلي، حيث إطّلع على عمليات التعدين والإمكانيات المتقدمة لإنتاج الليثيوم. كما التقى برئيس المجلس التعديني الشيلي وناقش جهود تطوير القطاع التعديني. يهدف زيارته لتعزيز العلاقات الثنائية وبحث فرص الاستثمار في مجال إنتاج ومعالجة المعادن. كما التقى بمسؤولين آخرين لمناقشة فرص الاستثمار في قطاع التعدين بالمملكة والتقنيات المستخدمة في إنتاج الموليبديوم. تأتي هذه الزيارة ضمن جهود تطوير القطاع التعديني وتحسين العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
استكشاف تجربة تشيلي في إنتاج الليثيوم بواسطة م. المديفر
وشاهد معاليه خلال جولته في المنجم الواقع في صحراء أتاكاما شمال تشيلي؛ التقنيات الحديثة المستخدمة في مراحل التعدين، وأعمال البحث والتطوير، إضافةً إلى تحسين معالجة المعادن، وخطط المنجم التوسعية في الإنتاج.
من جهة أخرى، اجتمع المديفر بالرئيس التنفيذي للمجلس التعديني في تشيلي جواكين فيلارينو، واستعرض معه جهود المملكة في تطوير قطاع التعدين، والفرص النوعية التي توفرها الإستراتيجية الشاملة للتعدين، وأبرز الممكنات والحوافز التي تقدمها المملكة للمستثمرين.
وناقش الطرفان أهمية الشراكات الإستراتيجية لتلبية المستهدفات العالمية للتعدين، مثل تحول الطاقة وتوفير الموارد اللازمة لها، ورفع كفاءة القطاع باستخدام التقنيات الحديثة، كما دعا معاليه “فيلارينو” إلى المشاركة في مؤتمر التعدين الدولي الذي تنظمه المملكة في يناير المقبل، والذي يعد إحدى المبادرات العالمية لوزارة الصناعة والثروة المعدنية؛ لتحسين واستدامة قطاع التعدين، كما وجّه دعوة المشاركة في المؤتمر لكبرى الشركات التابعة للمجلس التعديني.
والتقى نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين بنائب رئيس شركة مولميت للشؤون الخارجية والاستدامة، وناقش معه فرص الاستثمار النوعية المتاحة في قطاع التعدين بالمملكة، كما شهد الاجتماع استعراض إمكانات الشركة العالية في إنتاج معدن الموليبديوم، والتقنيات المستخدمة في إعادة التدوير من مناجم النحاس.
وتأتي لقاءات المديفر في إطار الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف إلى جمهورية تشيلي، التي يرافقه فيها وفد من قادة منظومة الصناعة والتعدين، وتستهدف الزيارة تطوير العلاقات الثنائية في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث فرص الاستثمار المتبادلة في مجال إنتاج ومعالجة المعادن.