يعرض معرض السدو في مهرجان ليالي السدو في المناطق الحدودية الشمالية تقنيات صناعة السدو التقليدية ومنتجاته، ويسلط الضوء على أهمية نقل هذه الحرفة التقليدية للأجيال القادمة. يتضمن المعرض عروضًا تعليمية وورش عمل تعرض مراحل صناعة السدو وتعرف الزوار على الأدوات المستخدمة، كما يتضمن مسابقة “حياكة السدو” لتشجيع التقنيات التقليدية والابتكار في هذا المجال. يسلط المعرض الضوء أيضًا على حرفيات يعملن على الحفاظ على التراث الثقافي ونقله للأجيال القادمة من خلال إنتاج أعمال فنية مميزة.
معرض السدو: تجربة فريدة تنقل الزوار لزمن الأباء الأجداد في الحدود الشمالية
صحيفة وين الإلكترونيةالحدود الشمالية
جذب “معرض السدو” في مهرجان ليالي السدو في منطقة الحدود الشمالية ، الزوار، وذلك من خلال محاكاة حرفة السدو التقليدية ومراحل صناعته، وعرض منتجاته.
حيث يعيش الزائر تجربة ثقافة فريدة ، حيث يتعرف على ادوات حياكة السدو ، ومنتجاته ، التي تضمن التفاعل بين الماضي والحاضر، من أجل استدامة الموروث وضمان نقله للأجيال.
ويشتمل المعرض على شاشات تشرح وتستعرض “السدو” وانواعه، وأشكاله المختلفة، والأدوات المستخدمة فيه و عرض عدد من المنتجات المرتبطة بالسدو من ، ويستعرض يومياً مراحل صناعة «السدو» ضمن ورش حية للاطلاع على مراحل صناعة السدو والتعرف على الأدوات والتقنيات المستخدمة وأهمية نسج السدو في الثقافة، فيما تقام مسابقة “حياكة السدو”، بالطريقة التقليدية والصحيحة، مع التركيز الشكل والمضمون وإنتاج عمل فني مميز، وتعلن النتائج من قبل لجنة تحكيم متخصصة.
كما يتيح المعرض فرصة للتعرف على مهارة حرفيات أسهمن في إثراء التراث الثقافي، ويتيح مشاهدتهن يصنعن حرفهن اليدوية، ومجموعة من الأعمال الفنية المعاصرة ، بغض صون التراث الغني والمساهمة في نقله للأجيال. 
