عاجل

لا يوجد صحة لبيع المطارات في مصر لجهات أجنبية – أخبار السعودية

نفت الحكومة المصرية خلال الساعات الماضية بيع المطارات لجهات أجنبية وأكدت أنها مملوكة بالكامل للدولة. تهدف الحكومة إلى رفع كفاءة المطارات وتوسيع الشبكة الجوية. وزير الطيران المدني أعلن عن تخفيض خسائر مصر للطيران، وأن النمو في الشركة أصبح أكثر نجاحاً. كما أعلن عن إعادة هيكلة الشركة ومحاسبة المقصرين. الحكومة تسعى للتعاون مع القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المطارات لزيادة الاستثمارات.

مصر: بيع المطارات لجهات أجنبية لا صحة – أخبار السعودية

نفت الحكومة المصرية ما تردد خلال الساعات الماضية، عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن اعتزامها بيع المطارات الخاصة بها لجهات أجنبية.

وأشار المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري في بيان رسمي له اليوم «السبت» إلى أنه بالتواصل مع وزارة الطيران المدني نفت تلك الأنباء، مؤكدةً أنه لا صحة لاعتزام الحكومة بيع المطارات لجهات أجنبية، مشددةً على أن المطارات المصرية مملوكة بالكامل للدولة وتخضع للسيادة المصرية.

وأكد المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، أن الدولة تقوم بتنفيذ استراتيجية متكاملة ترتكز على رفع كفاءة المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، من خلال تنفيذ عدد من مشروعات التطوير للبنية التحتية في المطارات، والارتقاء بالمنظومة الأمنية وتحديث كافة أجهزة التأمين لكل المطارات المصرية، فضلًا عن التوسع في شبكة الخطوط بفتح أسواق جديدة، وكذلك دعم نشاط الطيران منخفض التكاليف.

وشددت الوزارة أنه من المستهدف طرح إدارة وتشغيل المطارات أمام القطاع الخاص، باعتباره الأجدر في إدارة وتشغيل المشروعات والمرافق المختلفة، بما يسهم في جذب المزيد من الاستثمارات، وتعظيم العائد الاقتصادي في مجال النقل الجوي، إلى جانب دعم سياسات الدولة في تعزيز المشاركة مع القطاع الخاص في مجالات الإدارة والتشغيل.

وفى سياق آخر، أعلن وزير الطيران المدني في مصر الدكتور سامح الحفني، أن خسائر مصر للطيران بلغت 16 مليار جنيه، بعد أن كانت 30 مليار جنيه خسائر تراكمية، بسبب الأحداث المتراكمة التي عاشتها خلال الفترة الماضية، والآن أصبح النمو داخل الشركة أكثر نجاحا والدليل تخفيض الخسائر، مضيفاً خلال لقاء صحفيي بمقر وزارته اليوم«السبت» بأن وزارته تسعى إلى إعادة الهيكلة الداخلية لمصر الطيران، لحل أي مشاكل أو تداخل ما بين الشركات التابعة لها، وإصلاح العيوب ومحاسبة المقصرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى