حصلت المملكة العربية السعودية على المرتبة الأولى في نمو القوى العاملة من الذكور والإناث بين دول مجموعة العشرين. يعزى ذلك إلى زيادة مشاركة المرأة والذكور والعمالة الوافدة، بفضل السياسات والبرامج التي تدعم تمكين المرأة. بالإضافة إلى ذلك، شهدت السعودية ارتفاعًا في عدد الشباب الذين يساهمون في نمو القوى العاملة، بحسب الإحصاءات الرسمية. في المقابل، تشهد بقية دول مجموعة العشرين تباطؤًا في نمو القوى العاملة بسبب الشيخوخة السكانية.
المملكة تحتل المرتبة الأولى في قائمة العشرين لنمو القوى العاملة
وأوضح التقرير أنَّ من أهم أسباب ارتفاع معدل نمو القوى العاملة، زيادة معدل مشاركة المرأة والذكور والعمالة الوافدة.
وتعود هذه الزيادة في المقام الأوَّل إلى إقرار وتفعيل السياسات العمالية، والبرامج والمبادرات التي تدعم تمكين المرأة.
وبلغ معدل نمو الإناث في المملكة 5.5% والذكور 1.7%، مقابل 2%، و1.5% لدولة أستراليا، فيما سجلت باقي دول مجموعة العشرين نسبة أقل بمعدل النمو.
وفيما يُلاحظ تباطؤ نمو القوى العاملة المرتبط بالشيخوخة السكانية في العديد من دول مجموعة العشرين، تشهد السعودية ارتفاعًا في عدد السكان الشباب الأمر الذي يدعم نمو القوى العاملة بها، وذلك حسب ما ورد في نتائج التقديرات السكانية الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء والتي قدرت عدد الشباب أقل من 30 عامًا بـ18 مليونًا.
