حمد الله يواجه تحديًا إعجازيًا مع الشباب
وصل المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله إلى الدوري السعودي في أغسطس 2018 بعد خوض تجارب في 4 دوريات سابقة. تألق في موسمه الأول وحصد لقب هداف الدوري وقاد فريقه للفوز بالبطولة بعد غياب دام 3 مواسم. تكرر التألق في موسم 2022-2023 مع الاتحاد وتصدر قائمة هدافي الدوري التاريخي برصيد 129 هدفا. يتحدى السنغالي عمر السومة صاحب الرقم القياسي بفارق 15 هدفا فقط. يمتلك فرصة لتحقيق إنجاز فريد بفوزه بلقب الدوري مع 3 فرق مختلفة وكتابة اسمه بماء الذهب.
قصة إعجازية: حمد الله يواجه تحدي مع الشباب
جاء المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، إلى الدوري السعودي للمحترفين في أغسطس 2018، بعد تجارب في 4 دوريات سابقة، ابتداء من الدوري المغربي، ثم النرويجي والصيني، وأخيرًا القطري. وحقق في موسمه الأول في السعودية 2018-2019 لقب هدّاف الدوري ومنح فريقه لقب البطولة الغائب في المواسم الثلاث السابقة لانضمامه. وكرر الأمر نفسه موسم 2022-2023 الذي شارك فيه منذ البداية مع الاتحاد.. الإسهام في البطولة الغائبة طوال 13 عامًا، مع لقب الهدّاف.
ومنذ وصوله للدوري حتى إعلان نادي الشباب عن تعاقده مع حمد الله (33 عامًا)، دأب الهداف المغربي على تسجيل الأهداف حتى احتل المركز الثاني في قائمة هدافي الدوري السعودي للمحترفين عبر تاريخ المسابقة، مع تسجيله 129 هدفًا (77 منها بشعار النصر)، بفارق 15 هدفًا عن الهداف التاريخي للدوري، المهاجم السوري عمر السومة (144 هدفًا).
قد يبدو التحدي سهلًا في تجاوز عمر السومة، إذ لا يحتاج حمد الله سوى تسجيل 16 هدفًا لاعتلاء صدارة الهدافين التاريخيين للدوري ردحًا من الزمن (مع فارق شاسع عن بقية اللاعبين الحاليين في الدوري)، لكن الفرصة لكتابة تاريخ جديد موجودة أيضا، مع تحد صعب وقاس للغاية، يتمثل في مدى القدرة على الفوز بلقب الدوري مع 3 فرق مختلفة.
عبر تاريخ الدوري السعودي للمحترفين، الممتد منذ 2008-2009، حقق عدد كبير من اللاعبين، لقب الدوري بشعارين مختلفين، يبرز بينهم محمد نور وأسامة هوساوي وحسين المقهوي وأحمد الفريدي. وستكون أمام عبد الرزاق حمد الله، فرصة محفوفه بالمخاطر، لكتابة اسمه بمداد من الذهب بعد انتقاله إلى فريق الشباب بعقد يمتد موسمين.