قامت جمعية أعمال للتنمية الأسرية بتمكين 89 مستفيدًا في يوليو 2024، لتحقيق أهداف رؤية 2030 ونقلهم من الرعاية إلى التنمية. تضمنت الجهود عددًا من المعامل الإنتاجية لتحسين إمكانياتهم وتطويرهم، مثل حاضنة الحلويات والتمور وحاضنة الخياطة ومطبخ سحابة. بالإضافة إلى مبادرة “ميسور” لإعادة تدوير الفائض من المنازل والشركات. تهدف الجمعية لاستدامة المشاريع الأسرية المنتجة، وتسويق منتجاتها محليًا، وزيادة التوظيف الذاتي وتحقيق تحسين في جودة حياة الأسر السعودية.
“تمكين (89) أسرة من ريادة الأعمال في جمعية الأعمال”
وتحتضن الجمعية عددًا من المعامل الإنتاجية التي تساعدها على تحقيق مستهدفاتها وخدمة مستفيديها التي تم تصميمها وبناء نماذج عملها بما يتناسب مع الفئات المستهدفة في بيئة عمل ملائمة لرفع إمكانيات المستفيدين وتطوير قدراتهم، وتحقيق الاكتفاء الذاتي لهم عبر برنامج أعمال.
ويعمل برنامج أعمال على تمكين المستفيدين من خلال دعم المشاريع عبر الاحتضان المباشر، أو بتوفير الشبكات والمنصات، أو من خلال التنسيق مع الشركاء لتوفير الدعم اللازم لبيع المنتجات والخدمات التي يقدمها المستفيدون، وفي هذا الإطار فقد استفادت 17 فتاة من حاضنة “توري” التي تخصصت في صناعة الحلويات والتمور والصناعات التحويلية لتلبية متطلبات السوق وتمكين الأسر المنتجة في سوق العمل، وكما استفادت 52 فتاة من حاضنة ” أيادي أعمال للخياطة” وهو عبارة عن معمل متكامل ومجهز بآلات الخياطة متخصص في مجال الخياطة والتفصيل الخاص بالأزياء والصناعات الجلدية.
كما استفادت 14 فتاة من حاضنة “مطبخ سحابة” وهو عبارة عن مطبخ مركزي سحابي مستحدث من نظام يوائم احتياجات ومهارات الأسر لإنتاج المأكولات والمشروبات والحلويات بأيادي وطنية سعودية. علاوة على انطلاق مبادرة “ميسور” التي تهدف للاستفادة من جمع الفائض من المنازل والشركات وإعادة تدويرها؛ سعيًا لخلق المزيد من فرص العمل لمستفيدي الجمعية في مجال الصيانة وإعادة التدوير.
يذكر أن جمعية أعمال للتنمية الأسرية تحرص على استدامة مشاريع الأسر المنتجة، وتسويق منتجاتها في الأسواق المحلية، وزيادة معدلات التوظيف الذاتي في مشاريع الأسر المنتجة ومساندتها بما ينعكس على تحسين جودة حياة الأسر السعودية، ورفع المستوى المعيشي والاقتصادي لها، من خلال الشراكات المجتمعية وتحقيق التكامل بين الجمعية ومختلف الجهات.
