محليات

نظام جمع التبرعات في القطاع غير الربحي يهدف لتعزيز الحوكمة والشفافية وحفظ حقوق المتبرعين والمستفيدين

أوضح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي أن نظام جمع التبرعات الذي أصدرت موافقة مجلس الوزراء عليه يهدف إلى حكمة جمع التبرعات للجمعيات الخيرية واحترام شروط المتبرعين وضمان وصول التبرعات إلى المستفيدين. كما يهدف النظام إلى تنظيم جمع التبرعات من الجهات المعتمدة وضمان الشفافية وإعداد تقارير سنوية. النظام يلغي لائحة الجمعيات الخيرية السابقة وستدخل حيز التنفيذ بعد 180 يومًا من النشر الرسمي. الموافقة على النظام تؤكد أهمية جمع التبرعات لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية و التأكيد على الاستفادة الكاملة منها لتحقيق الأهداف التنموية.

“نظام جمع التبرعات في القطاع غير الربحي: تعزيز الحوكمة وتحقيق الشفافية لحقوق المتبرعين والمستفيدين”

أوضح المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي, أن نظام جمع التبرعات الذي صدرت موافقة مجلس الوزراء عليه اليوم، يهدف إلى حوكمة جمع التبرعات لمنظمات القطاع غير الربحي وما تقيمه من حملات.

وبين المركز أن النظام يتضمن 23 مادة من شأنها حوكمة عمليات جمع التبرعات، وصرفها وفقًا لشروط المتبرع، وضمان الاستفادة منها فيما جُمعت من أجله، وذلك بما يسهم في حماية منظمات القطاع غير الربحي والمتبرعين

من عمليات جمع التبرعات غير النظامية، والممارسات المالية غير المشروعة، وتنظيم عمليات جمع التبرعات بما يحفظ حقوق المتبرعين والمستفيدين، وتحقيق القيمة الاجتماعية والاقتصادية المنشودة.

كما يسعى النظام إلى تحقيق شفافية عالية في عمليات جمع التبرعات، وذلك بتنظيم كيفية جمع التبرعات من الجهات المرخصة، والقنوات التي تدعو الجهات من خلالها إلى التبرع، وإثبات ما تلقته هذه الجهات من تبرعات، وإعداد ميزانياتها السنوية ببيان حصيلة جمع التبرعات مؤيدًا بالمستندات.

مما يذكر أن النظام يلغي لائحة جمع التبرعات للوجوه الخيرية الصادرة بقرار مجلس الوزراء رقم (547) وتاريخ 30 / 3 / 1396هـ، وجميع ما يتعارض معه من أحكام، على أن يتم العمل بالنظام بعد مضي 180 يومًا من تاريخ نشره في الجريدة الرسمية.

وتأتي الموافقة على النظام مؤكدة أهمية عمليات جمع التبرعات، والقيمة التنموية للتبرعات في القطاع غير الربحي، وتعزيز الاستفادة منها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمقابل، وضمان وصولها إلى المستفيدين، وبما يخدم المجال التنموي المستهدف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى