تم افتتاح المردم البيئي في منطقة تبوك بتكلفة 35 مليون ريال وبحضور أمير المنطقة ونائبه. المردم يحتوي على محطة لفرز النفايات وخلية هندسية لردم النفايات بشكل آمن. تم وضع خطط لإعادة تأهيل المردم القديم وتطوير الموقع لإنشاء حدائق ومتنزهات. قام أمير تبوك بتأكيد دعم خادم الحرمين وولي العهد لرفع معدلات جودة الحياة في المملكة. الجهود تستمر لتطوير البنية التحتية ورفع الجودة وتحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد الطبيعية.
فهد بن سلطان يفتتح مشروع المرمد البيئي في تبوك
جاء ذلك خلال استقباله، بمكتبه بالإمارة اليوم، أمين منطقة تبوك المهندس حسام بن موفق اليوسف وعددًا من مسؤولي الأمانة.
واستمع سموه لشرح من المهندس اليوسف عن المردم الذي يضم محطة لفرز النفايات بطاقة استيعابية تصل إلى 80 طنًّا في الساعة على خطين منفصلين، وخلية هندسية لردم النفايات، معزولة بسبع طبقات لمنع التسريبات إلى البيئة المحيطة.
وذكر أمين المنطقة أن الأمانة ستقوم بتأهيل المردم القديم من خلال فرز النفايات وإعادة تدويرها، بالإضافة إلى الإغلاق البيئي للمردم بما يتناسب مع الخطط المستقبلية لإنشاء حدائق ومتنزهات في الموقع.
ونوه أمير منطقة تبوك بدعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – لقطاع البلديات بالمملكة وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030 لرفع معدلات جودة الحياة.
من جهته أعرب المهندس اليوسف عن شكره وامتنانه لسمو أمير منطقة تبوك وسمو نائبه على دعمهم لجميع مشروعات الأمانة ومنها هذا المشروع الذي يأتي في إطار الجهود المستمرة لتطوير البنية التحتية والرقي بجودة الحياة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وحماية الموارد.
