تم افتتاح مركز رصد الحوادث المرورية في الرياض بحضور الأمير محمد بن عبدالرحمن، حيث أشاد بجهود القيادة الرشيدة في تعزيز الأمن والسلامة في المنطقة. أكد الأمير على أهمية التعاون بين جميع الجهات لخدمة المركز، بينما أكد أمين المنطقة على أهمية جعل نتائج المركز واضحة ومستمرة في العمل المؤسسي. يعمل المركز على تحسين مستوى السلامة في مواقع رئيسية بالرياض ويقوم بزيارات ميدانية لتحديد المشاكل وتقديم التوصيات لمعالجتها في تقارير السلامة المرورية والتصاميم الهندسية.
نائب أمير منطقة الرياض يفتتح مركز مراقبة حوادث السير
دشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض رئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بالمنطقة بقصر الحكم اليوم, مركز رصد الحوادث المرورية بمدينة الرياض.
ونوه سموه خلال الاجتماع بدعم واهتمام القيادة الرشيدة بكل ما من شأنه الحفاظ على الأمن والسلامة في منطقة الرياض, وبدور أمانة المنطقة وجهود القائمين على المركز، مشيراً إلى أن الرياض مقبلة على مستقبل مشرق تتطلب السعي إلى الحد من المؤثرات السلبية كالحوادث المرورية.
وأكد الأمير محمد بن عبدالرحمن, أهمية تعاون جميع القطاعات المعنية لخدمة المركز.
عقب ذلك أشار صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة، إلى أن اللجنة القائمة على المركز حرصت على أن تكون مخرجاتها واضحة ومستدامة على الميدان بالمعايير والأرقام ، وأن يكون العمل مؤسسيًّا ليستمر سنوات طويلة بإذن الله.
يذكر أن المركز يتضمن مواقع إستراتيجية على مستوى مدينة الرياض حيث يعالج تحسين مستوى السلامة لمواقع رئيسة ضمن حدود المدينة، وتتم خلالها الزيارات الميدانية للتعرف على المشاكل المسببة للنقاط السوداء على التقاطعات ووصلات الطرق ضمن مدينة الرياض، والخروج بالتوصيات اللازمة لمعالجة هذه المواقع ضمن تقارير السلامة المرورية والتصاميم الهندسية.
