تطور أجهزة استشعار البدن في “كاوست” لتعزيز الأداء الرياضي
تسابق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست) في ابتكارات التدريب الرياضي ورعاية اللاعبين من الإصابات. تستخدم “كاوست” أجهزة استشعار متطورة لرفع مستوى الأداء الرياضي واللياقة البدنية. تساهم هذه الابتكارات في تحقيق رؤية المملكة 2030 لتحقيق التميز الإقليمي والعالمي في الرياضات الاحترافية. يتم استخدام أجهزة الاستشعار لمراقبة الاستجابات الحيوية للسائقين بهدف تحسين حركتهم وسلامتهم. كما يمكن استخدام التكنولوجيا القابلة للارتداء لتوفير بيانات مفيدة تساعد في تقديم التدخلات العلاجية وتحسين نظم التدريب وتحديد النظام الغذائي للرياضيين.
تطور أجهزة استشعار البدن في “كاوست” لتعزيز الأداء الرياضي
تسابق جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية (كاوست)، الزمن في ابتكارات التدريب الرياضي، وتبني شراكات تعاون هادفة، وتبتكر أجهزة استشعار متطورة يمكن ارتداؤها لإحداث ثورة في الأنظمة الرياضية ووقاية اللاعبين من الإصابات، وتوفر هذه الابتكارات رؤى مؤثرة تدعم الأداء الاحترافي المتفوق واللياقة الرياضية العالية، بما يتماشى مع هدف رؤية المملكة 2030 المتمثل في تحقيق التميز الإقليمي والعالمي في الرياضات الاحترافية.
وأكد الأستاذ في كاوست البروفيسور خالد نبيل سلامة أن “كاوست” تستفيد من أجهزة الاستشعار الكهروكيميائية المتقدمة لمراقبة الاستجابات الحيوية للسائقين، مشيراً إلى أن هذا الجهد المشترك يعزز من خفة حركة السائقين وسلامتهم، من خلال تقديم رؤى مفصلة عن معدل سوائل الجسم وتوازن الماء والأملاح وعلامات الإجهاد الأخرى، وهذا يتيح إجراء تدخلات علاجية متخصصة ورفع الأداء.
وأوضح سلامة أن كل هذه المعلومات يمكن أن تكون مفيدة جداً للتنبؤ بما إذا كان بعض المتسابقين سيقدمون أداءً جيداً، وربما تغيير ترتيب السائقين وما إلى ذلك، مبيناً أن الاختبار الميداني لهذا المشروع التعاوني سيبدأ قريباً، مع احتمال تطوير أجهزة قابلة للارتداء مصممة خصيصاً على نطاق تجاري في غضون عامين.
من جانبها أشارت الباحثة الرئيسية في مختبر أجهزة الذاكرة الذكية والمتقدمة وتطبيقاتها (SAMA) في كاوست الدكتورة نازك الأطب، إلى أن التقنية القابلة للارتداء المدمجة مع تخزين البيانات الذكية وأنظمة الحوسبة متعددة الاستخدامات، يمكن أن تراقب باستمرار المؤشرات البدنية في أثناء التدريب وفي المنافسات، مما يساعد المدربين على التنبؤ بالإصابات والوقاية منها، وتحسين نظم التدريب، وحتى وضع خطط تغذية شخصية للرياضيين.