توفير خطة أسبوعية لأولياء الأمور لمتابعة دراسة أبنائهم
ألزمت “وزارة التعليم” المدارس بتقديم الخطط التعليمية والأنشطة لأولياء الأمور أسبوعياً. وأكدت على أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة وتهيئة الأبناء للفصل التدريجي عن المنزل والأجهزة الذكية. وشددت على إشراك الأبناء في اختيار المستلزمات المدرسية وتدريبهم على النوم المبكر. وأكدت على أهمية الشراكة بين الأسرة والمدرسة في نمو الطالب. وأشارت إلى أن استخدام الأساليب التربوية الإيجابية وتعزيز القيم الإسلامية والهوية الوطنية لدى الأبناء مهمة. وأوضحت عدة واجبات لأولياء الأمور مثل تنظيم الوقت وتنمية مهارات الاعتماد على النفس.
خطة أسبوعية لمتابعة تقدم الطلاب دراسيًّا لأولياء الأمور
وشددت على أهمية توثيق علاقة الأسرة مع المدرسة وما تتضمنه من أدوار ومسؤوليات وبرامج وخدمات مختلفة.
وأكدت «الوزارة» قيام الأسرة بتهيئة الأبناء على الانفصال التدريجي عن المنزل وعن الأجهزة الذكية، وتقديم الدعم المناسب لهم، وإشراك الأبناء في اختيار المستلزمات والأدوات المدرسية وتدريبهم على النوم المبكر، وتعزيز الاتجاهات الايجابية لديهم نحو البيئة المدرسية، وتزويد الموجه الطلابي بالتغيرات السلوكية والنفسية، وذلك لتقديم الدعم المناسب لهم.
ولفتت إلى أنَّ الشراكة بين الأسرة والمدرسة لها دور أساس في حياة الطالب لينمو نموًّا سليمًا. كما أنَّ التعاون المستمر بين الأسرة والمدرسة مهم في ترسيخ القيم والسلوكيات الإيجابية مثل التفوق الدراسي، والمواظبة وتنمية الدافعية نحو التعلم.
واجبات أولياء الأمور
– غرس قيم الإسلام في نفوس الأبناء كالتسامح، والتعاون، والإيثار.
– تعميق الهوية الوطنية لدى الأبناء والافتخار بمنجزات الوطن.
– استخدام الأساليب التربوية الإيجابية الداعمة لتنمية الامتنان
– توجيه الأبناء على التعامل الإيجابي مع الإخفاق وأنه فرصة للنجاح.
– توجيه الأبناء إلى المشاركة في الأعمال التطوعية التي تخدم المجتمع.
– مساعدة الأبناء على تنظيم الوقت وحسن إدارته.
– تعويد الأبناء على تحمل المسؤولية والاعتماد على النفس.