محليات

تدشين 30 دورة تدريبية في الثقافة والفنون

أعلنت وزارة الثقافة عن مبادرة المسارات التدريبية في الثقافة والفنون بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني. تقدم المبادرة فرص تدريبية مدعومة لتطوير مهارات الكفاءات الوطنية في القطاع الثقافي. وتتضمن المبادرة 30 مسارًا و150 برنامجًا تدريبيًا في عدة مجالات ثقافية وفنية مختلفة. في حين يجمع ملتقى النماص الدولي للنحت أبرز النحاتين من الدول العربية في فعاليات صيف النماص. الملتقى يهدف إلى تعزيز التعاون بين الجهات التعليمية وتحسين وفرة المحتوى الثقافي والفني.

30 مسار تدريبي في الثقافة والفنون – إطلاق

أطلقت وزارةُ الثقافةِ -بالتعاون مع المركز الوطني للتعليم الإلكتروني- مبادرةَ المسارات التدريبيَّة في الثقافة والفنون المنبثقة من إستراتيجيَّة تنمية القدرات الثقافية، التي تُتيح مساراتٍ تدريبيةً متنوعةً فِي عددٍ من المجالات الثقافيَّة والفنيَّة؛ دعمًا للكفاءات الوطنية بالقطاع الثقافي.

ويُمكِن للممارسين والمهتمِّين الالتحاق بها؛ لصقل مواهبهم في رحلةٍ تعليميَّةٍ مستمرَّة ترفع من الكفاءات التخصصيَّةِ لخدمةِ القطاع الثقافي، وذلك عبر التسجيل فيها من خلال المنصة الوطنيَّة للتعليم الإلكتروني «FutureX» على الرابط: https://forms.nelc.gov.sa/ar/moc_page . وتُقدِّم وزارة الثقافة من خلال هذه المسارات التدريبية فرصًا تدريبيَّة مدعومةً بشكلٍ كامل إلى جانب حصول المتدرب على فرصة التدريب من جهاتٍ تدريبية عالمية. وتشتمل المبادرة على ما يصل إلى 30 مسارًا، تتضمن قرابة 150 برنامجًا تدريبيًّا؛ لتُغطي قطاعاتٍ ثقافيةً متعددةً، من أبرزها: فنون الطهي، والمسرح والفنون الأدائية، والمكتبات، والأفلام، والأزياء، والتراث، والفنون البصريَّة، والأدب، والنشر، والترجمة، وتختلف مدة البرامج التدريبية بحسب اختصاص كل مسار تدريبي ثقافي. وتهدف وزارة الثقافة من خلال إطلاق مبادرة المسارات التدريبية في الثقافة والفنون إلى تعزيز تعاونها مع مختلف الجهات التعليمية والتدريبية في المملكة؛ بهدف ترسيخ الوعي والمعرفة في مختلف القطاعات الثقافية، وتعزيز وفرة المحتوى في مجالات الثقافة والفنون.

من جهةٍ أُخْرَى جمع «ملتقى النماص الدولي للنحت 2024» في نسخته الثانية، عددًا من أبرز النحاتين في الدول العربية، وذلك ضمن فعاليات صيف النماص التي تُقام في شارع الضباب بالمحافظة. ويشارك في الملتقى الذي تستمر فعالياته حتى نهاية شهر أغسطس الجاري، من السعودية النحاتون الدكتور محمد الفارس، وطلال الطخيس، وعلي عطيوي، وحيدر العلوي، ومحمد الثقفي، ومن تونس النحَّات محمد بوعزيز، ومن السودان النحَّات خالد مرغني، ومن عُمان النحَّات الدكتور علي الجابري، ومن مصر النحَّات عمر طوسون، ومن الكويت النحَّات فهد الهاجري. وأسهم الموقع الجبلي للفعالية والأجواء المعتدلة والماطرة بشكل شبه يومي، إضافة إلى تعانق الضباب مع موقع تنفيذ أعمال الملتقى في إضفاء إثارة على المنافسة بين المشاركين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى