بمناسبة اليوم الدولي للشباب: وزارة الموارد البشرية تحتفي تحت شعار “شبابنا ثروة”
تحتفي وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية باليوم الدولي للشباب تحت شعار “شبابنا ثروة”، وتعمل على تمكين الشباب للمساهمة في التنمية ورفع تنافسيتهم عالمياً. أطلقت استراتيجية تنمية الشباب وعدة مبادرات، وأسست الإدارة العامة للتنمية الشبابية لدعم الشباب وإزالة العقبات. تقدم الوزارة برامج تأهيل مهني ونشاطات لتمكين الشباب في مختلف المجالات، وعقدت ورش عمل للتوعية بالاستراتيجية. تدعم المواهب والابتكارات الشابة وتهتم بتطوير مهاراتهم وفرصهم في سوق العمل. تسعى الوزارة لخلق بيئة ملائمة لتطوير قدرات الشباب ولرفع مؤشرات التنمية الشبابية على المستوى الوطني والدولي.
تحتفي وزارة الموارد البشرية باليوم الدولي للشباب تحت شعار “شبابنا ثروة”
وتعمل وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية على تمكين شباب وشابات الوطن، وتنمية مواهبهم وتطوير قدراتهم، حيث أطلقت مطلع العام إستراتيجية التنمية الشبابية والتي بدأت أعمالها من خلال 20 مبادرة نوعية بهدف زيادة مشاركة الشباب اجتماعياً وفي سوق العمل، كما اعتمدت تأسيس الإدارة العامة للتنمية الشبابية, وذلك بهدف دعم الشباب وإيجاد بيئة تنظيمية داعمة وتذليل كافة العقبات التي تواجههم, وتسخير جميع الإمكانات لخدمتهم, إضافة إلى تقديم برامج التأهيل المهني والأنشطة المختلفة وتفعيل أقسام لإدارة التطوع في منظمات القطاع غير الربحي بهدف تحقيق التطلعات الوطنية بدعم الشباب وتمكينهم في مختلف المجالات.
وعقدت الوزارة خلال الفترة الماضية أكثر من 15 ورشة عمل مع مختلف شرائح الشباب والجهات ذات العلاقة لرفع مستوى الوعي بمبادرات إستراتيجية التنمية الشبابية ومشاريعها, بالإضافة إلى إطلاق مشروع الشهادة الاحترافية للعاملين مع الشباب عبر تأهيل 100 عامل وعاملة مع الشباب وتزويدهم بأفضل المهارات, وتوفير مسار احترافي لديهم بهدف رفع مستوى مهاراتهم وقدراتهم, وتدعم الوزارة إبداعات وابتكارات المواهب الوطنية الشابة، والاهتمام بتطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتأهيلهم وتدريبهم وتنمية فرصهم في سوق العمل, حيث يشكِّل الشباب من سن 15 إلى 39 عامًا النسبة الأكبر من سكان المملكة ما يجعلهم قاعدة أساسية في التحوّل الاقتصادي والمجتمعي وفي المجالات كافة.
وتسعى وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية إلى تحقيق إستراتيجيتها التنموية للشباب وإيجاد بيئة ملائمة تسهم في تقدم ونمو الشباب، وتوفير الظروف الضرورية والمناسبة لتطوير قدراتهم وتعزيز قيمهم, ليسهم ذلك في رفع مؤشرات أداء التنمية الشبابية في المملكة والمحافل الدولية.